الصفحه ٣٣٢ :
منصور وكيسوم وهما من ديار مضر ، وعلى هذا النهر قنطرة عظيمة هي احدى عجائب الدنيا
، وهي طاق واحد من الشط
الصفحه ٣٣٦ : الاسلام ، أبا سعد محمد بن
نصر بن منصور الهروي ، كان قافلا من ناحية خراسان بجواب السلطان سنجر عما صدر على
الصفحه ٣٥٩ : القليل من الخيالة ، الذين نجت بهم سوابقهم
المضمرة ، وعاد الأتراك والعرب الى دمشق ظافرين غانمين منصورين
الصفحه ٣٩٢ : ذي القعدة
منها ، وردت الأخبار من العراق باستشهاد الإمام الخليفة المسترشد بالله أبي منصور
الفضل بن
الصفحه ٤٧٣ : (١) نهض نور الدين في العسكر المنصور نحوهم ، ولما وقعت العين
على العين حمل الكفرة على المسلمين حملتهم
الصفحه ٤٧٨ : بالله ، في الخامس (١٦٧ و) من جمادى الآخرة سنة
أربع وأربعين ، وولي الأمر من بعده ولده الأصغر أبو منصور
الصفحه ٥٠٤ : ، واطلعوا علما نصبوه على
السور ، وصاحوا : نور الدين يا منصور ، وامتنع الأجناد والرعية من الممانعة ، لما
هم
الصفحه ٥٠٨ : استماع هذا الخبر المكروه.
وفي شهر رمضان ورد
الخبر من ناحية حلب ، بوفاة القاضي فخر الدين أبي منصور محمد
الصفحه ٥١٩ : ، ورد المبشر من المعسكر المنصور برأس الماء ، بأن
نصرة الدين أمير ميران ، لما انتهى إليه خبر الأفرنج
الصفحه ٥٢٠ :
أسرع النهضة إليهم
في العسكر المنصور ، وقد ذكر أن عدتهم سبعمائة فارس من أبطال الاستبارية
والسرجندية
الصفحه ٥٢٣ : ، أعز الله نصره ، لما عرف أن معسكر الكفرة
الأفرنج على الملاحة بين طبرية وبانياس ، نهض في عسكره المنصور
الصفحه ٥٣٧ : ربيع الآخر من السنة ، برز الملك العادل نور الدين من دمشق الى جسر
الخشب في العسكر المنصور بآلات الحرب
الصفحه ٥٤٣ : كتاب صاحب قلعة جعبر يخبر بقطع نصرة الدين مجدا الى دمشق ، فأنهض
أسد الدين في العسكر المنصور ، لرده ومنعه
الصفحه ٥٤٤ : المنصور ، صوب حمص وحماة وشيزر ،
والاتمام الى حلب الى أن اقتضت الحال ذلك ، في يوم الخميس الثالث من شهر ربيع
الصفحه ٥٤٧ :
أخيه نصرة الدين ، حسبما رآه في ذلك من الصلاح ، ورحل في العسكر المنصور ، في أول
جمادى الآخرة ، فلما نزل