الصفحه ٣٣١ : بعده الأمير بلك بن بهرام بن أرتق.
قيل : واستقر شمس الدولة بميافارقين
واستوزر الوزير عبد الملك بن ثابت
الصفحه ٣٣٤ : ، أي بعد
عشرة أيام من حدوث الواقعة ، وهاجم القلعة بضراوة ، ونصب آلات الحصار التي قذفت
السور برماياتها
الصفحه ٣٣٥ :
الجيشان ، وانفلّ جيش المسلمين ، وتفرقوا بعد قتل من قتل وأسر من أسر ، وعاد ظهير
الدين أتابك إلى دمشق في
الصفحه ٣٣٦ : ، والإطالة بذكره ، ولما حصل بها الوالي المندوب من مصر بعد مسعود ،
طيّب نفوس أهله ، وكاتب ظهير الدين بصورة
الصفحه ٣٤٠ : سحورا (١) وقربوا من البلد من شرخوب مع بعد المدى والمسافة ، وصبر
خيولهم.
ووصل ظهير الدين
أتابك والعسكر
الصفحه ٣٤١ : الدين أتابك هذا
، قلق له وضاق صدره لسماعه ، وقام في الأمر بعده ولده الأمير مسعود ، وهو مشهور
بالنجابة
الصفحه ٣٤٢ : ، فأكرم لاتقاء شره ، وشر جماعته ، وأجملت له
الرعاية ، وتأكدت به العناية بعد أن تقلبت به الأحوال ، وتنقل من
الصفحه ٣٤٦ : البر
__________________
وأدركه في عنفوان
شبابه حمامه ، وتوفي سنة احدى وعشرين وخمسمائة ، فولي بعده
الصفحه ٣٤٩ : ، ودامت له الدولة ، ولمن بعده ببركات هذه الأفعال الحميدة ،
والنية الجميلة ، وحسنت لهم العقبى في الولد
الصفحه ٣٥٤ : جثته بعد
أيام بالنار ، وصار رمادا تذروه الرياح ، ذلك بما قدمت يداه ، وما الله بظلام
للعبيد
الصفحه ٣٥٦ : النفس ، فكثر الأسف عليه ، والتوجع لفقده ، واستوزر
بعده نقيب النقباء شرف الدين أبو القاسم علي بن طراد
الصفحه ٣٥٨ : الصوري ، فان موقع براق هو في حوران ، بعد منطقة مرج
الصفر حيث كان معسكر الفرنجة وفي منطقة ازرع التابعة
الصفحه ٣٦٤ : العشرة عليك ، وحملوا عليه وطنوه حتى
قتل» وبعد هذا تجمع المتآمرون «فأخرجوا الحافظ من الخزانة التي كان
الصفحه ٣٦٧ : المعتقلين ، وسئل في إطلاقهم ، والمن عليهم بتخلية سبيلهم ، فأجاب
إلى ذلك بعد أن قرر عليه مصالحة ، يقوم بها
الصفحه ٣٧٢ : ، وأوصى بما يعمل به بعد وفاته ، حسن السياسة والسيرة ،
وأخلص النيّة في أعماله والسريرة ، وبسط العدل في