الصفحه ٢١٨ : ونهبوا وسبوا ، وانهزم التركمان بعد أخذ أكثر دوابهم ، واشترى ملك الروم من
السبي خلقا كثيرا ، وحملهم إلى
الصفحه ٢٢١ : ، وقاتلوها ونصبوا عليها البرج والسلالم ، وبعد افتتاح الافرنج بلد (٧٤ و)
أنطاكية بتدبير الزرّاد ، وهو رجل
الصفحه ٢٢٩ : طلب الأمان له ولأهل البلد ، فأمنوا ، وسلمت إليه بعد القتال
الشديد ، والحرب المتصلة في جمادى الآخرة
الصفحه ٢٣١ : صاحب ملطية
خلف ومنازعة ، أوجبت عوده عليه ، وايقاعه به ، وفل عسكره ، والفتك برجاله ، ولما
انكفأ بعد ذلك
الصفحه ٢٣٩ :
بركيارق ، وكان
طفلا صغيرا ، فانضاف في جملته مع عسكره ، فلما كان بعد أيام غدر بإياز ، ونكث عهده
الصفحه ٢٤٠ : بعد الأمن والسكون (١).
وفي هذه السنة خرج
من مصر عسكر كثيف يزيد على عشرة آلاف فارس وراجل مع الأمير
الصفحه ٢٤٢ : ، بعد هلاكه ، بموافقة رجل (٨١ ظ) من دعاتهم
يعرف بابن القنج (١) السرميني ، كان مقيما بأفامية ، وقدر قرر
الصفحه ٢٤٧ : ومصعد ، حتى انقطعت عنهم المواد ، وخانتهم المير والأزواد ،
واضطروا إلى أن نزل بعضهم على حكم الامان بعد
الصفحه ٢٥٦ : ، (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا
يَعْمَلُونَ) (٢).
وتوجه السلطان بعد
تقرير أمر الحلة عائدا إلى أصفهان (٨٧
الصفحه ٢٥٩ : وقتل جرفاس ومن كان معه في
الأسر من أصحابه بعد أن بذلوا في إطلاقهم جملة من المال فلم يقبلها.
وفيها
الصفحه ٢٦١ : قد وزر بعده لولده الملك رضوان بحلب ، وبقي في الوزارة مدة ، في
أوائل سنة اثنتين وخمسمائة ، وأفسد قلب
الصفحه ٢٦٢ : من جنده ، كانوا التمسوا الأمان قبل فتحها ، فلما ملكت أطلقوا ، ووصلوا إلى
دمشق بعد أيام من فتحها
الصفحه ٢٦٤ : وخمسمائة.
سنة ثلاث وخمسمائة
لما فرغ الافرنج
من طرابلس بعد افتتاحها ، وتدبير أعمالها ، وتقرير أحوالها
الصفحه ٢٦٩ : ، فأجابهم إلى المهلة بعد أن قرر عليهم ستة آلاف
دينار تحمل إليه مقاطعة ، وكانت قبل ذلك ألفي دينار ، ورحل عنها
الصفحه ٢٧٤ : ، ثم عاد بعد مدة
يسيرة الى صيدا ، فقرر على من أقام بها نيفا وعشرين ألف دينار ، فأفقرهم واستغرق
أحوالهم