الصفحه ٣٦٣ :
الآمر بأحكام الله
أمير المؤمنين (١)» ، وقام بعده ابن عمه أبو الميمون عبد المجيد ابن الأمير
أبي
الصفحه ٣٦٨ :
وقد فات الأمر فيه
، فأكرم مثواه ، وسر بمقدمه ، وأجيب عن رسائله ، وتوجه عائدا بعد أن حمل إليه ما
الصفحه ٣٧٨ : ، ويكون التوجه بعده الى
ذلك المكان ، فلم يصغ إلى أحد في هذا الرأي ، ولا عمل بمشورة إنسان ، وبنى أمره
على
الصفحه ٣٨٤ :
منهم خلق كثير ، وكان أكثر القتل في الريحانية السودان ، واستقام الأمر بعده لأبي
علي الحسن ، وتتبع من كان
الصفحه ٣٨٧ : ،
ضاق صدره لإفلاته من يده ، وتضاعف ندمه لفوات الأمر فيه ، وكاتبه بما يطيب نفسه ،
ويؤنسه بعد استيحاشه
الصفحه ٣٩٢ : شاه فأكرمه وأعاده على
أجمل قضية ، ورحل في يوم السبت غد ذلك اليوم ، منكفئا والقلوب قد أمنت بعد الوجل
الصفحه ٤٠٠ : الى شهاب
الدين ووالدته الخاتون مراسلات ومعاتبات ، على ما اعتمداه من الأذن له في العود
إلى دمشق ، بعد
الصفحه ٤٠٢ : اللاذقية وأعمالها بغتة بعد اليأس منهم ، وقلة الاحتراز من غارتهم ،
وعادوا من هذه الغزاة الى شيزر يوم الأربعا
الصفحه ٤١٠ : ، فبايعوه ، وحضر السلطان مسعود بعد ثلاثة
أيام وبايعه ، وبايعه جميع أصحابه من خواجا [الوزير] والأمير حاجب
الصفحه ٤١١ : الله تعالى ذكره بعد اشتدادها ، وغمة كشفها بلطفه بعد إظلامها.
ربما تجزع النفوس
من الام
الصفحه ٤١٢ :
البيزنطي حاصر شيزر ، وهذا ما سيفصل خبره المؤلف بعد قليل ، وهو ما أتت على ذكره
جميع المصادر ، هذا وسيشير
الصفحه ٤١٤ : الروم على ما جرى بمثله الرسم قديما ، ثم انتقض هذا الرسم
فيما بعد ، وخرج ريمند صاحب أنطاكية الى متملك
الصفحه ٤٢٣ : ينقذهم من البلاء المحيط ،
سلموها الى عماد الدين أتابك ، بعد أخذ أمانه ، والتوثق منه ، فلما حصلت في ملكته
الصفحه ٤٢٤ : ، وافتقر الى مثله من بعده (٢).
سنة أربع وثلاثين
وخمسمائة
أول هذه السنة
المباركة يوم الثلاثاء بالرؤية
الصفحه ٤٣٦ : صاحبها ، قد خرج منها في جل رجاله وأعيان حماته وأبطاله لأمر اقتضاه ، وسبب
من الأسباب الى البعد عنها دعاه