الصفحه ٢٥١ : التركمان ، واستنجد عليها
بالملك فخر الملوك رضوان ، فوصل إليه في عسكره بعد أن هادن طنكرى صاحب أنطاكية ،
فلما
الصفحه ٢٥٢ : الملوك رضوان
فاتفق أنهم قصدوا عسكر قلج ، فالتقى الفريقان في يوم الخميس التاسع من شوال ، وكان
الزمان صيفا
الصفحه ٢٦١ : قد وزر بعده لولده الملك رضوان بحلب ، وبقي في الوزارة مدة ، في
أوائل سنة اثنتين وخمسمائة ، وأفسد قلب
الصفحه ٢٧٢ : صاحبها ، وحصل بها ، والغارات متواصلة
على أطرافها ، وقد كان الملك فخر الملوك رضوان صاحب حلب لما عرف هزيمة
الصفحه ٢٧٣ : ، وخرج منها من أراد الخروج ، وأقام من آثر المقام ،
واستقرت الموادعة بعد ذلك بين الملك فخر الملوك رضوان
الصفحه ٢٩٠ : ناحية حماة ، لتقرير الحال فيما بينه
وبين فخر الملوك رضوان ، صاحب حلب ، فأشفق الأمير مسعود أن يتأخر الأمر
الصفحه ٢٩٦ : الملك فخر الملوك رضوان مائة فارس على سبيل المعونة ، خلاف ما
كان قرره ، وبذله فأنكر ظهير الدين أتابك وشرف
الصفحه ٣٠٤ : المعروف بلؤلؤ الخادم ، أتابك الملك تاج الدولة ألب
أرسلان ولد الملك رضوان صاحب حلب ، عمل عليه وواطأ جماعة
الصفحه ٣١٥ : رضوان ، في ذي الحجة منها ، بأمره دبّره عليه أصحاب
الملك المذكور (٢).
__________________
(١) في ترجمة
الصفحه ٣٢٩ : وزير الملك رضوان توفي بحلب في الشهر ، وكان
حسن الطريقة يميل الى فعل الخير و [يسكت](١) عن قصد الشر
الصفحه ٣٣١ :
بفرخندا خاتون ، بنت الملك رضوان ، لما ملك حلب ، وحقد عليها ، ولم يدخل بها ولا رآها
، ومات ولم يرها وتزوجها
الصفحه ٣٩٤ : والرضوان ، وأكبروا الجرأة على الله ، والاقدام على هذا المنكر في
الاسلام ، والدم الحرام ، وأطلقوا الألسنة
الصفحه ٤٢١ :
__________________
(١) تعلق هذا بالصراع
بين الوزير رضوان والخليفة الحافظ. أنظر اتعاظ الحنفا : ٣ / ١٦٨ ـ ١٧١.
الصفحه ٤٢٣ : الأمير الأفضل رضوان بن ولخشى ، صاحب الأمر بمصر ، خرج منها
لأمر خاف معه من صاحبه الإمام الحافظ لدين الله
الصفحه ٤٦٠ :
وردت الأخبار من ناحية مصر بأن رضوان بن ولخشي ، المنعوت كان بالأفضل ، وزير صاحب
مصر ، الذي كان معتقلا