الصفحه ٢٨١ : أربع
وخمسمائة نزل الأمير سكمان الى ميافارقين ، وقصد الرها ومعه عساكر عظيمة فمات هناك
، ووصل تابوته الى
الصفحه ٤٠ : ، وسارت بنو عقيل وشبل بن معروف واصطفوا لقتال الطائيين (١) وأبو تغلب واقف في مصافّه ، وعاد الفضل واجتمع مع
الصفحه ٢٥٨ :
جماعة من أكابر الأمراء بالمسير معه لمعونته وإنجاده على طرد محاصري بلده ،
والايقاع بهم ، والابعاد لهم
الصفحه ٢٩٠ : منازلتهم ، فأجمعوا أمرهم مع عز الملك أنوشتكين الأفضلي
الوالي بها ، على تسليمها إلى ظهير الدين أتابك ، بحكم
الصفحه ٣٩ : قسّام وتخوف أن يكون لأبي تغلب سلطنة فيملكه ومن معه ،
ففسد الأمر بينهما بهذا السبب ، وتقدم قسّام إلى
الصفحه ٣٢٦ :
دينار ، ويكون عندهم شحنة معه عشرة فوارس ، فبقوا على ذلك مدة.
ونفذوا الى نجم ايلغازي يستدعونه ، فسار
الصفحه ٤٠٩ : بالنهروان انهزم ، فرمى السيف من يده ، ودخل الى
الدار وأخذ معه من الجواهر ما لا يعرف له قيمة ، وأعطاني منه
الصفحه ٤٥٠ :
من المسلمين فضاقت
الصدور باستماع هذا الخبر المكروه ، ووردت الأخبار مع ذلك ، بأن الأمير نور الدين
الصفحه ٤٧٢ :
الأعمال الدمشقية
، فاقتضت الحال نهوض الأمير معين الدين في العسكر الدمشقي الى أعمالها ، مغيرا
عليها
الصفحه ٤٥ :
العسكر منشا بن
الغرّار اليهودي ، فتلطف أمر قسام فلم يتمكن من ذلك ، وكان بدمشق مع قسّام القائد
جيش
الصفحه ٣٢٧ : الملك داود ، ومعه ولده ديميطري من
جنب الغرب ، في عساكر عظيمة وكان يحدر عليهم من الجبل ، وهم في لحفة
الصفحه ٣٥٤ :
قصد ، فرتب لقتله من خواصه من اعتمد عليه ، وسكن في أمره إليه ، وقرر معه أن يضرب
رأسه بالسيف متى أشار
الصفحه ٣٩٩ : الذين قتلهم شمس الملوك مع أخيه سونج بن تاج
الملوك ، بسبب اتهامهم بكونهم مع ايلبا الغلام التركي ـ الذي
الصفحه ٤٧٩ : ، فلم يحفل بهم ، وقال :
لا أنحرف عن جهادهم ، وهو مع ذلك كاف أيدي أصحابه عن العيث والإفساد في الضياع
الصفحه ٥٠٦ :
الدين المسيب الى دمشق مع ولده النائب عنه في صرخد الى داره ، معولا على لزومها ،
وترك التعرض لشيء من