الصفحه ٤٥١ :
وكان معين الدين
قد حصل آلات الحرب والمنجنيقات ، وجمع من أمكنه جمعه من الخيل والرجل ، وتوجه الى
الصفحه ٤٦٧ : المقدم ذكرهم ، كان
هلك بناحية عكا ، ومعه والدته ، وجماعة وافرة من خواصه وأبطاله ، ووجوه رجاله ،
فأحاطوا
الصفحه ٥٠٧ : قرب من أعمال عسقلان وغزة ظهر اليه
جماعة من خيالة الأفرنج ، فاغتر بكثرة من معه ، وقلة من قصده ، فلما
الصفحه ١ : مع ابن طغج أن يحمل إليهم في كل عام ثلاثمائة ألف
دينار ، فلما ملكها جعفر علموا أن المال يفوتهم
الصفحه ٢٦ : معه أثناء مسيره يلعب ويرى
بالزوبين (٢) ، والملك شديد التوفر عليه ، حتى إذا نزل أحضره وخلع عليه
، وحمله
الصفحه ٣٢ : الخلاص ، فراسل ألفتكين سرا وسأله القرب
منه والاجتماع معه ، ففعل ذلك ألفتكين ووقفا على فرسيهما فقال له
الصفحه ٤١ :
سنة تسع وستين
وثلاثمائة
فيها خرج العسكر
المصري مع القائد سلمان بن جعفر بن فلاح في أربعة آلاف من
الصفحه ٤٢ : ، وانضمت بنو عقيل إلى الفضل مع شبل وظالم في صفر سنة
سبعين وثلاثمائة وبطل كل ما أراد الفضل عمله من الحيلة
الصفحه ٤٤ : أعجام ومغاربة ومن كل الطوائف ، فنزل الرملة ،
وأجفل ابن جرّاح ، وكان قد قوي أمره وصار معه جند يرمون
الصفحه ٥٢ : بكجور ، وقد
تمكن من البلد وجاء معه ابن جراح ، وهو عدوّ ، فلما كان في سنة سبع وسبعين عزم
الوزير على العمل
الصفحه ٥٥ : السرية ، فأخذتهم ورجعت إلى دمشق ، وفسد أمر بكجور مع
المغاربة ومع أبي المعالي ، فراسل صاحب بغداد فلم ير له
الصفحه ٦٠ : لينظر مستأنفا في أمره ، وقد كان سعد الدولة كاتب
العرب الذين مع بكجور وأمنهم وأرغبهم ووعدهم الاقطاعات
الصفحه ٦٨ : له إلى ذلك ، وكان لابن أبي العود عند العزيز
رتبة متمكنة ومنزلة متمهدة ، فلما خرج العسكر مع منجوتكين
الصفحه ٧٤ :
لجميع عساكره وما
يحتاج إليه من عدده وأمواله وذخائره ومعه توابيت آبائه وأجداده على العادة في مثل
الصفحه ٨٣ : ، ونزوله على حصن أفامية ، فاصطنع
برجوان القائد جيش بن الصمصامة ، وقدمه وجهز معه ألف رجل ، وسيره إلى دمشق