الصفحه ٥٣٦ : الأخبار من ناحية الأفرنج
، خذلهم الله ، المقيمين في الشام ، في مضايقتهم لحصن حارم ، ومواظبتهم على رميه
الصفحه ١١ :
أنه يريد الصلاح
والدفع عن البلد ، ولم يكاشف في الأمر (١) ، ووجد الناس حجة للمقال والشكوى لما يجري
الصفحه ٢٣ :
ووافق أن المعز
لدين الله اعتل العلة التي قضى فيها نحبه وصار إلى رحمة ربه في سنة خمس وستين
الصفحه ٢٩ :
ذكره في دمشق ،
فقاتلوه وكانوا في كثرة وطمعوا في ألفتكين ، وامتدوا خلفه ونزل على نهر وطفت
الرعية من
الصفحه ٣١ : اعتقادهم ، ويقرّر في نفسه وجوب قتالهم ، ووقف جوهر على كتابه فعلم أنه مصرّ
على الحرب ، فسار إليه حتى إذا قرب
الصفحه ٤٢ : ، وانضمت بنو عقيل إلى الفضل مع شبل وظالم في صفر سنة
سبعين وثلاثمائة وبطل كل ما أراد الفضل عمله من الحيلة
الصفحه ٤٩ :
تملك البلد في
رجال قرغويه ، وأن يكونوا عونا له على أمره ، فجمع بني كلاب ومن أمكنه ونهض صوب
حلب
الصفحه ٧٤ :
لجميع عساكره وما
يحتاج إليه من عدده وأمواله وذخائره ومعه توابيت آبائه وأجداده على العادة في مثل
الصفحه ٨٨ : ، فالتمس من أهل دمشق على ما تقدم ذكره اخلاء (١) بيت لهيا ، فأجيب إلى ما طلب ، فنزل فيها وشرع في التوفر
على
الصفحه ١٢١ :
ونزل في القصر ،
وأقام فيها ما أقام ، وسار منها إلى حلب ونزل على السعدي (١) وفتحت له أبواب البلد
الصفحه ١٥١ :
في يوم الاثنين
مستهل جمادى (١) الآخرة ، وضايق القلعة إلى أن عرف وصول الأمير ناصر الدولة
بن حمدان
الصفحه ١٧٦ :
الجذل بذلك والاستيثار
، وطابت نفوس الرعية وأيقنوا بزوال البؤس والبلية ، وبرز أتسز في عسكره الى
الصفحه ١٧٩ :
فكسروه وهزموه ،
ووضعوا السيوف في عسكره قتلا وأسرا ونهبا ، وأفلت
__________________
أواخر جمادى
الصفحه ١٨٢ :
فيها مراد ، فرحل عنها عائدا الى مصر.
وفيها نزل تاج
الدولة السلطان على حلب ، ومعه وثاب وشبيب ابنا
الصفحه ١٨٨ :
وفيها وصل الأمير
شمس الدولة سالم بن مالك (١) بالخلع السلطانية إلى شرف الدولة إلى حلب (٢).
وتقرر