الصفحه ٣١٨ :
سنة إثنتي عشرة
وخمسمائة
في هذه السنة شاعت
الآثار والأخبار من ناحية الأفرنج ، بطمعهم في المعاقل
الصفحه ٣٢٧ : الملك داود ، ومعه ولده ديميطري من
جنب الغرب ، في عساكر عظيمة وكان يحدر عليهم من الجبل ، وهم في لحفة
الصفحه ٣٢٩ : وزير الملك رضوان توفي بحلب في الشهر ، وكان
حسن الطريقة يميل الى فعل الخير و [يسكت](١) عن قصد الشر
الصفحه ٣٣٠ :
وفي هذه السنة ورد
الخبر ، بأن الأمير نور الدولة بلك بن أرتق ، نهض في عسكره في أيام من رجب ، وقصد
الصفحه ٣٤٥ :
نفسه بمنازلة
البلاد الشامية ، والطمع في تملك المعاقل الاسلامية ، والاطراح لمجاهدة العصب
الأفرنجية
الصفحه ٣٧٠ :
، ولا تدبير صالح ، وقام فيهم بعده الملك القومص الجديد الكند انجور (١) ، الواصل إليهم في البحر من بلادهم
الصفحه ٣٨٥ :
فانكفأ إلى مخيمه
على طريق الشعراء سالما في نفسه وجملته ، ظافرا غانما ووصل الأفرنج الى أعمالهم
الصفحه ٣٩٣ :
وقد مضى ذكر ما
كان من الخليفة المفقود ، في معنى السلطان مسعود ابن السلطان محمد (١) بن ملك شاه (١٣٧
الصفحه ٤٠١ : الكثير لسائر
الأمراء والعسكرية والرعية من أنواع الدواب ، ولها قيمة عظيمة ، وتوجهوا بها في
يوم الجمعة
الصفحه ٤٤٩ : في سائر الأطراف والأكناف ، ثم أتاه القضاء الذي لا يدافع ، والقدر الذي لا
يمانع ، وحين اتصل هذا الخبر
الصفحه ٤٧٧ :
وأثارا الفتنة في
ليلة الخميس تالي اليوم المذكور ، وقصدوا (١) باب السجن ، وكسروا أغلاقه ، وأطلقوا
الصفحه ٤٨١ :
وورد الخبر في
الخامس من المحرم من ناحية حلب بأن عسكرها من التركمان ظفر بابن جوسلين صاحب أعزاز
الصفحه ٤٩٧ : مشاحنات ومشاجرات ، اقتضت المساعدة الى مجير الدين ، في جمادى الأولى من
السنة ، وأنفذ مجير الدين الى الرئيس
الصفحه ٥١٢ :
صفر من السنة توجه
الملك العادل نور الدين الى ناحية حلب ، في بعض عسكره في يوم الثلاثاء الرابع
الصفحه ١٢ :
فأقبلوا يريدون
بيته ، وانتشرت خيلهم ورجالتهم في أرض قينية إلى لؤلؤة والقنوات إلى باب الجابية
وباب