الصفحه ٢٢٣ :
ووصل الأفضل في
العساكر المصرية ، وقد فات الأمر ، فانضاف إليه عساكر الساحل ، ونزل بظاهر عسقلان
في
الصفحه ٢٢٥ :
، فلقوه بالقرب من ثغر بيروت ، فسارع نحوه جناح الدولة في عسكره فظفر به وقتل بعض
أصحابه.
وفيها افتتح
الصفحه ٢٥٧ : ، أحد أمراء دمشق إليه ، ليتحدث معه بما في نفسه ،
فأجابه الى ذلك ، واستأذن ظهير الدين في ذلك ، فأذن له
الصفحه ٢٩٢ :
وفيها توفي القاضي
أبو عبد الله محمد بن موسى البلاساغوني التركي ، في يوم الجمعة الثالث عشر من
جمادى
الصفحه ٣٠٧ :
ولما شاع ذكر ظهير
الدين أتابك في الأعمال العراقية ، والدركاه السلطانية بما أعطاه الله من شدة
البأس
الصفحه ٣١٥ :
وعاد ظهير الدين
أتابك ، وسيف الدين (آق) سنقر البرسقي في عسكريهما إلى دمشق مسرورين بالظفر السني
الصفحه ٣٢٥ :
وتراسله وتعده
وتمنيه ، وتطمعه في منصبه ، فإنه يجيب إلى ذلك ، ويعين عليه (١١٢ ظ) لأمرين أحدهما
دينا
الصفحه ٣٢٨ :
سنة ست عشرة وخمسمائة
في هذه السنة وردت
الأخبار من ناحية بغداد ، بأن الأمير دبيس بن صدقة بن مزيد
الصفحه ٣٤٨ :
هذه ، ونهج السبيل
المرضية في بسط المعدلة والنصفة ، في الكافة ، وأزال بحسن سياسته عنهم أسباب الوجل
الصفحه ٣٥٦ :
يتلاومون ، وتفرق
شملهم في البلاد وعلم إسماعيل أن البلاء محيط به إن أقام ببانياس ، ولم يكن له صبر
الصفحه ٣٦٩ : خروج لنا منه ، وطاعتنا لك في حياتك ، كطاعتنا لولدك بعد
وفاتك ، والله يمد لك في العمر ، ويمن عليك
الصفحه ٣٧٣ : فيه ، وفي الحديث في معناه مدة يسيرة ، ثم
نهض في العسكر وآلات الحرب من دمشق ، موهما أنه يطلب ناحية
الصفحه ٣٨٩ :
استدعاء الأفرنج
من بلادهم ، وسلمت إليهم دمشق بما فيها ، وكان إثم دم من بها في رقبته» ، وأسر ذلك
في
الصفحه ٣٩٨ :
سيف الدولة يوسف بن فيروز المقيم بتدمر الأمر في ذلك طمعا في الكون بها ،
والانتقال من تدمر إليها
الصفحه ٤٠٧ :
وفي رجب أيضا نهض
ابن صلاح والي حماة في رجاله الى (١٤٢ و) حصن الخربة فملكه.
وفي شعبان منها
ورد