الصفحه ١٩٩ : ص ٧٨٥.
اللغة : يحرد
حرده : يقصد قصده ، ويأتي نحوه. المغلّة : التي تعطي الغلّة وهي الدّخل الذي تحصل
الصفحه ٢١١ : قد وقع موقع المضمر ، فكما أنّ المضمر إذا
دخلت عليه اللام فتحت معه ، نحو : «لك» ، و «له» ، فكذلك هذا
الصفحه ٢١٢ :
الترخيم في هذا الباب للعلة التي تقدمت في امتناع حذف «يا» ، ويجري مجرى الاستغاثة
التعجب ، وذلك نحو قول
الصفحه ٢١٦ : يخلو الثلاثي من أن يكون ساكن الوسط أو متحرّكه.
فإن كان ساكن الوسط لم يجز ترخيمه ، نحو : «زيد» و «عمرو
الصفحه ٢٢٣ : .
وبقي في هذا
الباب ما في آخره ثلاث زوائد ، نحو : «بردرايا» ، و «حولايا» فمذهبنا أن لا يحذف
منه شيء غير
الصفحه ٢٢٤ :
ولم يبق من
أحكام الترخيم إلّا ما آخره التاء ، نحو : «عائشة» ، فتقول فيه إذا رخّمته : «يا
عائش
الصفحه ٢٢٥ : .
ويستدلّ على ذلك بأنّ هذا حذف في غير النداء فصار بمنزلة ما حذف من الأسماء على
غير قياس ، نحو : «يد» و «دم
الصفحه ٢٣٣ :
وصلوا. قالوا : وسبب ذلك أنّه يشبه المنصوب الموقوف عليه ، نحو قولك : «رأيت
زيدا» ، فكما أنّ هذا إذا
الصفحه ٢٤٢ : النعت بما فيه من الخلاف والاتفاق.
__________________
العرب ٣ / ٢٠٠ (زيد)
؛ والمقاصد النحوية ١ / ٢١٨
الصفحه ٢٤٨ : خبرا ، لم يجز النصب بعدها
إلّا في ضرورة شعر ، أو نادر كلام ، نحو قول الشاعر [من الوافر] :
٥٤٢
الصفحه ٢٥٥ :
العامل ، نحو : «قام زيد وعمرو» ، وأنت لم تقدم في «قم» عاملا ، فلم يبق إلا النصب
أو الرفع على المعنيين
الصفحه ٢٦٨ : إلّا على الجمل الاسمية ولا تدخل على الفعلية إلّا شاذا
نحو ما حكي من دخولها على الفعل المضارع ، وذلك
الصفحه ٢٧٢ : صحّ أن تقول : «مررت بالثلاثة كلّهم» ، ولا يكون الكلام كذبا ، فلهذا فرّق
النحويون بين النصب والجر
الصفحه ٢٧٦ :
يكن سببا لما بعدها فليس إلّا النصب ، نحو : «سرت حتى تطلع الشمس» ، وزعم
أهل الكوفة أنّ الرفع جائز
الصفحه ٢٧٩ :
باب من مسائل «إذن»
اختلف النحويون
في صورة «إذن» في الخط. فمذهب المازني أنّها تكتب بالألف ، ومذهب