الصفحه ٤٠٩ : ، فاختلف النحويون فيه : فمذهب سيبويه ، رحمهالله ، أنّه مبني ، ومذهب أبي العباس المبرد أنّه معرب.
واستدل
الصفحه ٤١١ :
العوامل ، فلا موضع لمعموله أصلا ، نحو : «ليت» ، و «كأنّ» ، فدلّ ذلك على
أنّ «لا» جعلت مع الاسم
الصفحه ٤١٢ : يجوز الإتباع فيه إلّا على لفظه ، نحو : «لا رجل صاحب
دابّة في الدار» ، و «لا رجل خيرا من زيد في الوجود
الصفحه ٤١٣ : ذاك ولا أب
__________________
٦٥٠ ـ التخريج
: البيت من أكثر الشواهد النحويّة المختلف
عليها
الصفحه ٤٢١ : المفصل ٢ / ١٠١ ؛ والكتاب ٢ / ٣٠٨ ؛ ولسان العرب ١١ / ١٥٥ (حصل)
؛ والمقاصد النحوية ٢ / ٣٦٦ ، ٣ / ٣٥٢
الصفحه ٤٣٠ : منها على حرف واحد ، نحو : «بك» و «لك». وهذا فاسد ، لأنّ
وضع الظروف موضع الفعل إخراج لها عن أصلها ، فلا
الصفحه ٤٤٠ : الأسماء المصغرة على غير ذلك من الأمثلة ، وذلك «أفيعال» نحو : «أجيمال»
، و «فعيلان» ، نحو : «سكيران
الصفحه ٤٤٧ : يكون بالتقديم
والتحريك ، وبأن يكون حذف إحداهما يفضي إلى مثال موجود ، والآخر لا يفضي إلى ذلك ،
نحو
الصفحه ٤٥٣ :
باب النسب
اختلف النحويون
في تسمية هذا الباب فمنهم من سماه بالنسب ، ومنهم من يسميه الإضافة
الصفحه ٤٥٦ : ردّه إليه يغير المعنى ، نسبت إليه على لفظه وذلك نحو «أعراب» ، تقول في النسب
إليه : «أعرابيّ» ، ولا ترده
الصفحه ٤٥٧ : ، نحو : «غلام زيد» ، إن
أردت النسبة إلى «زيد» نسبت ، أو إلى «الغلام» نسبت. فإن كانا بمنزلة اسم واحد
الصفحه ٤٧٥ : » فتكون التاء اسما وتعطي الخطاب ، وقد تتجرد للخطاب في
نحو : «أنت» ، فتكون حرفا.
وأمّا أسماء
الأفعال
الصفحه ٤٩٤ :
فإن جمعت
فبإجماع أنّك لا تزيد الألف ، نحو : «مئين» و «مئات». وإن ثنيّت ففيه خلاف. فمنهم
من يزيد
الصفحه ٥٠٤ :
باب المقصور والممدود
اختلف النحويون
في سبب تسمية الأسماء التي في آخرها ألف مقصورة ، فمنهم من زعم
الصفحه ٥١٠ :
وما بقي من
المقصور والممدود فلا يدرك إلّا أن النحويين ذكروا منه ما يكثر دوره في الكلام ،
وهو ينقسم