الصفحه ٥ :
ومنهم من ذهب
إلى أنّه منصوب باسم الفاعل نفسه. وهو الصحيح ، ألا ترى أنه لا يسوغ إضمار في باب «ظننت
الصفحه ٣٠ : التشبيه بالمفعول به.
وإن كان مرفوعا
، فلا يخلو أن يكون مضافا إلى الضمير ، أو معرّفا بالألف واللام. فإن
الصفحه ٣٢ :
ما لم يؤدّ إلى تكرير الضمير ، ثم يليه التعريف بالألف واللام لأنّه يشبه
الأصل في أنّ معموله معرّف
الصفحه ٣٧ : إلّا مما بني منه.
ومنهم من ذهب
إلى أنّه لا يجوز التعجّب من فعل المفعول ، لأنّه ليس للمفعول فيما أوقع
الصفحه ٤٦ : أردت أن تضيف «الحبّ» إلى نفسك فأضفت «الرمان» ، فكذلك أردت أن تصغّر «ما»
التي هي سبب التعجب ، فصغّرت
الصفحه ٩٨ : أقسام : ضمير
متكلم ، وضمير مخاطب ، وضمير غائب.
فضمير المتكلم
والمخاطب لا يحتاجان إلى تفسير ، لأنّ
الصفحه ١١٦ : تضيفه إلى الفاعل أو إلى المفعول. فإن أضفته إلى الفاعل نصبت
المفعول ، وذلك نحو قول الشاعر [من الطويل
الصفحه ١٣٢ : تعرّفه أدخلت
عليه الألف واللام ، فقلت : الثلاثة ، والأربعة ، والخمسة. والمفرد هو من واحد إلى
عشرة
الصفحه ٢٢١ :
يراعى في ذلك المحذوف لأنّه يؤدي إلى ما لم يوجد؟
فالجواب : إنّ
الواو المتطرفة المضموم ما قبلها لم تمتنع
الصفحه ٢٤٠ : (أل) على (ابن لبون) لتفيد تعريفه ، فهو إذن نكرة ، بينما لا
تدخل على (ابن آوى) الذي هو معرفة بدون (أل
الصفحه ٢٦١ : معناها معنى «كي» أو «إلى أن» ، نحو : «لألزمنّك أو تقضيني
حقّي» ، تريد : كي تقضيني حقي.
ومثالها بمعنى
الصفحه ٢٧٥ : ماضيا أو
حالا ، والنصب إن كان مستقبلا.
وإن لم يكن
الفعل القبليّ سببا ، فالنصب على معنى «إلى أن» و «كي
الصفحه ٣٦٦ :
أيّام واسط
والأيّام من هجرا]
فمنع صرف «هجر».
ومنه قولهم في
المثل : «كجالب التمر إلى هجر
الصفحه ٣٩٩ : موضع الخاص ، وهو مع ذلك ضعيف ، لأنّه يؤدي إلى الفصل
بين الصفة والموصوف بالبدل ، وحكم البدل إذا اجتمع مع
الصفحه ٤٣٦ :
فامتنعوا عن تصغيرها بتصغير «يوم». وأما الأسماء المصغرة ، نحو : «كميت» إنّما لم
تصغر لئلا يؤدي تصغيرها إلى