الصفحه ٣٩ :
نقول بلا شك إن التحدي يدلّ على أنّ السورة المأتيّ بها هي السورة المماثلة
، فإذا قيل : (مِنْ
الصفحه ٨٣ :
اعتراض الشّرط على الشّرط ، أنّ ذلك لا يكون في أكثر من شرطين ، وليس كذلك
، ولا هو مرادهم. ولنحقّق
الصفحه ١٦٤ : خروف.
وممّن نقل ذلك
عن سيبويه الأستاذ أبو بكر بن طاهر ، وذلك ظاهر من كلامه ، فإنّه قال : هذا باب ما
الصفحه ٢١٥ :
ما من جوى
إلّا تضم
منه فؤادي أو
سقام
الرفع إتباعا
لموضع (جوى
الصفحه ٢٢٧ : على ما فيه أقرب من الأوّل للقبول.
وقد يقال : إن
قولك : «ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل» وإن كان
الصفحه ٢٢٩ : (منه) ب (أحسن) في أصل المسألة ،
إذا رفعت الكحل بأحسن ، لما يلزم من تعدّي فعل الظاهر إلى مضمره ، وقد
الصفحه ٢٤١ :
في كتاب مبين. ونظيره : (ما
فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) [الأنعام : ٣٨] ، (وَكُلَّ
شَيْ
الصفحه ٢٤٥ : عن ذلك :
أمّا البيت
الأوّل : فقوله (إن) شرط ، و (نمى) فعل ماض من قولهم : نمى ينمي أي : ارتفع وزاد
الصفحه ٢٥٦ :
النّون جعلهما كالضّبّ والنّون ، فزال هذا الوهم اللّفظيّ العاري من المعنى
بمجرّد المبنى والمبنى
الصفحه ٢٠ : إلى قوله تعالى : (فَأْتُوا بِسُورَةٍ
مِنْ مِثْلِهِ) [البقرة : ٢٣] فرأيت عند بعض من الفضلاء الحاضرين
الصفحه ٣١ : إنّ بعضا
من سوابق فرسان هذا الميدان قدوتنا ضلوا عن سهام الشتم والهذيان ، فما وقفوا في
موقف من المواقف
الصفحه ٣٢ :
منها تلويحا ، حيث سكت عنها ، وهي أن يكون الظرف متعلّقا ب (فأتوا) والضمير
لما نزّلنا ، ولمّا كانت
الصفحه ٣٤ :
موجودا ويكون العجز عن الإتيان منه بشهادة الذوق مطلقا فهو ممنوع ، لأنه
إنما يشهد الذوق بلزوم ذلك
الصفحه ٤١ : ، وفعلال مصدر فعلل ليتشاكل المصدران كما تشاكل الفعلان ، فكان
فعلال أحقّ بهما من فعللة.
والثاني : أنّ
أصل
الصفحه ٩٣ : ، ومعنى قوله النّحاة مفعول به : أنّه مفعول به شيء من
الأحداث ، والمفعول هو ذلك الحدث الواقع به ، وهو