الرابعة
: السؤال عن وجه
رفع (الشرّ) ونصبه ، ونصب (الماء) ، ورفعه في قول الشاعر : [الطويل]
٦٧٨ ـ فليت كفافا كان خيرك كلّه
|
|
وشرّك عنّي
ما ارتوى الماء مرتوي
|
الخامسة
: السؤال عن (مزيّن)
تصغير أي شيء هو.
السادسة
: السؤال عن
العلّة الموجبة لفتح التّاء في (أرأيتكم) ، وهو لجماعة.
السابعة
: السؤال عن
العامل في (إذا) من قول الشاعر : [الطويل]
٦٧٩ ـ وبعد غد يا لهف نفسي من غد
|
|
إذا راح
أصحابي ولست برائح
|
ما هو؟.
الثامنة
: السؤال عن
تبيين إعراب قول أبي عليّ : «أخطب ما يكون الأمير قائما» و «شربي السّويق ملتوتا».
الإجابة عن المسائل
المسألة
الأولى : الجواب بتوفيق
الله وحسن تسديده عن المسألة الأولى :
إنّ الجملة
المركّبة من (لا) واسمها وخبرها وقعت خبرا عن القتال في قوله : [الطويل]
فأمّا القتال
لا قتال لديكم
|
|
[ولكنّ سيرا في عراض المواكب]
|
وهي عارية عن
ضمير عائد منها إلى المبتدأ ، وإنّما جاز ذلك لأنّ اسم (لا) نكرة شائعة مستغرقة
للجنس المعرف بالألف واللام ، ف (قتال) المنكور مشتمل على القتال الأول ، ألا ترى
أنّك إذا قلت : «لا إله إلّا الله» ، عمّت لفظة (إله) جميع ما يزعم المبطلون أنّه
مستحقّ لإطلاق هذه اللّفظة عليه ، وليس يجري قولك : «لا رجل في الدّار» إذا رفعت
مجرى قولك : «لا رجل في الدّار» إذا ركّبت ، لأنّك إذا قلت : «لا رجل في الدّار»
جاز أن تعقبه بقولك : بل رجلان ، وبل ثلاثة ، ولا يجوز ذلك مع
__________________