الصفحه ٢٨٠ : منصوب على الخلاف ، ففاسد أيضا لأنّ الخلاف لو كان عاملا لعمل حيث وجد ، ونحن
نرى العرب تقول : «ليس زيد
الصفحه ٢٨٧ : أنّ (دافعا)
حال من (الدّفع) وهو فاعل به ، وفي ذلك محذوران من جهة العربيّة :
أحدهما
: أنّه باعتبار
الصفحه ١٠ :
صناعة النحو ، لأن الحكم في العربية إذا اجتمعت معرفة ونكرة أن تكون المعرفة هي
الاسم والنكرة الخبر ، فلذلك
الصفحه ١٢ : ، وأجازوا أيضا أن يكون في موضع
الحال من الضمير في «نزّل» ، وكذلك قول العرب : «ضربي زيدا قائما» ، «وأكثر شربي
الصفحه ١٤ : حيّ فإنما نريد بذلك أنّه مدرك للأشياء ، ويجوز أن يراد
بذلك أنّه موجود لم يزل ولا يزال ، والعرب تسمى
الصفحه ١٧ : ، وكفى وكيلا بيني وبينك كل من له حظّ من العربية وذكاء ما مع
الممارسة لشطر من الفنون الأدبية.
الثاني
الصفحه ٣٧ : المعنى بسورة من منزّل مثل القرآن بل من كلام العرب ، وكيف يتوهم
ذلك والمقصود تعجيزهم عن أن يأتوا من عند
الصفحه ٤٨ : وجه حسن ، ولا بعد في
مثل ذلك ، فإنّ العرب تجيز : «إن يكرمني زيد إنّي أكرمه» وتقديره : إني أكرم زيدا
إن
الصفحه ٥٢ : الجزاء ، والعلم بهذا كله ضروريّ لمن كان له عقل وعلم بلغة العرب ،
والاستعمال على ذلك أكثر من أن يحصر
الصفحه ٥٣ : في كلّ
كلام عربيّ ، سواء كانت الجملة اسميّة أو فعليّة ، فقد تبيّن أنّ لفظ الشرط في هذا
الاصطلاح يدلّ
الصفحه ٦٣ :
على الجملة الفعلية. وإن ادّعى الثاني ، فلا يجوز في العربيّة أن تقول :
عجبت منّي ولا عجبت منك ، لا
الصفحه ٦٧ : :لا خفاء بأنّ المعنى : أنت أعلم بمالك.
وهذا هو أصل الكلام. ثمّ إنّ العرب أنابوا واو العطف عن باء الجرّ
الصفحه ٦٩ : » على
تقدير : كلّ رجل كائن وضيعته ، فقد ادّعى ما لم يقله عربيّ انتهى. فخصّ نحو «كلّ
رجل وضيعته» بالخلاف
الصفحه ١١١ : ، ويجوز أن يكون ذلك هو الله عزّ وجلّ فيكون
لنفسه عظيما لا لشيء جعله عظيما ، ومثل هذا يستعمل في كلام العرب
الصفحه ١٢٠ : كلام العرب على الفائدة ، فحيث حصلت كان التركيب صحيحا ، وحيث لم تحصل
امتنع في كلامهم.
وقولك : «قام
رجل