ولنا اسوةٌ وخيرُ عزاءٍ |
|
بالمنايا في خاتم الأنبياء |
وبكى رقّةً عليها وحزناً |
|
حينَ أهوت من غشية الإغـماء |
قال فاربط أمناً علىٰ القلبِ منها |
|
منكَ بالصبر يا إلهَ العطاء |
وهو أوصىٰ إلىٰ العقيلة جهراً |
|
ولزين العُبّادِ تحت الخفاء |
فهي تعطي الأحكامَ للناس فتوىً |
|
بعد أخذٍ من زينة الأولياء |
كلُّ هذا ستراً عليه وحفظاً |
|
لعليٍّ من أعيُنِ الرُقَباء |
الإمام الحسين عليهالسلام يرىٰ جده في الرُؤيا
ورأى جدَّه فأوحىٰ اليه |
|
قد تدانىٰ ميعادُ يومِ اللقاء |
سيكونُ الإفطارُ منك بحقٍّ |
|
في غدٍ عندنا بوقت المساء |
بك أهلُ الجنان زادوا ابتشاراً |
|
والصفيحُ الأعلىٰ بأصفىٰ
هناء (١) |
ولقد جاء من إله البرايا |
|
مَلَكٌ من أكارم الاُمناء |
ليصون الدماءَ منكَ احتفاظاً |
|
بين جنَبيْ قارورةٍ خضراء |
__________________
(١) الصفيح : السماء.