الصفحه ٢١٧ : على هذا أن يكون الصواب : رجعت إليه وعدت إليه ،
فيكون قول من قال : رجعت إلى داره وعدت إلى منزله ، لا
الصفحه ٢١٦ : شيء منها أن يكون انتهاء إلّا بذكر إلى لم يجز دخولها
عليه تأكيدا لمعناه ، كما كان ذلك في من ، وقد قدمت
الصفحه ٨٠ :
ردّه على الفم إلى موضعها ، ولو قال الأسنان من الفم فردّه على الفم لأنّه بعضه ،
وقال : مثل قوله
الصفحه ٩٧ : ، فالنّسب إلى هذا الجنس من الأسماء بحذف الآخر والنسب إلى الصدر ،
كقولك في النسب إلى معديكرب : معديّ وإلى رام
الصفحه ١٩٩ : في هذا المكان بضرب من
الهذيان.
أما قولك : إن «إذا»
بمعنى الوقت وهو يضاف إلى الجمل على تأويل المصدر
الصفحه ٤٢ :
ما اسم له
تغيّر بعامل
محلّه من آخر
حرفان؟
يعني امرأ أو
ابنما
الصفحه ١٥١ :
وأمّا قوله : «رابعا
: إنه من باب حذف الموصوف» إلى آخره ، وما ذكر عن سيبويه في طامث وحائض فبالله
الصفحه ٢١٩ : ، وذهبت أنا إلى
أنه بدل اشتمال من الهاء التي في قوله : يبتزّه ، فكتب شرف الدين فتيا من صفد
وجهّزها إلى
الصفحه ٢٤٠ : لردّ ابتدائية سبحان الله إلخ .. ،
فأورد عليه لزوم عدم صحة «زيد رجل صالح» وأنا لست من هذا ، وإنّما جعلته
الصفحه ٧٩ :
: كأنّ ذاك بها توليع البهق ، فذهب إلى المعنى والموضع ، فلذلك ذهبوا بذلك إلى
السماء ، فأمّا قوله : كأنه
الصفحه ٢٠٨ :
ضربة ، وذلك هو المطّرد فيها ، وأنّ المصدر الذي هي الجنس يختلف إلى أوزان
مختلفة ، ألا ترى أنّك تقول
الصفحه ٢٥٥ :
ألقاه إلى نبيّ من أنبيائه ، ثم ألقاه ذلك النبي إلى صفيّ من أصفيائه ، ثم لم يزل
ذلك العلم ينمي حتى صار
الصفحه ١٩٦ : ويحيلونه ، وذلك أنّهم لا يضيفون إلى الابتداء
والخبر والفعل والفاعل إلّا ظرفا في معنى المضيّ ، كقولك : جئتك
الصفحه ٤٩ : والمعنى معا ، كقوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ) [آل عمران : ١٥٥] ، و (فَبِما نَقْضِهِمْ) [النسا
الصفحه ٧٢ : : ١١] ، قلت : ذهب إلى معنى الجنّة فأنّثه كما قال تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ