أيّ مستمتعٍ لذي الفضل فيها |
|
وبشتّى نكاتها واللطافه |
جئتها طاوي الحشا فأضافتـ |
|
ـني وقالت : هذا محلّ الإضافه |
ومنها : نتائج الأفكار ، قرّظها المدرّس الأوحد السيد نصر الله الحائري بقوله :
حيَّر عقلي ذا الكتابُ الأنيق |
|
فليس للوصف إليه طريقْ |
رقيقُ لفظٍ جزلُ معنىً له |
|
كلّ مجاميع البرايا رقيقْ |
ما هو إلّا روضةٌ غضّةٌ |
|
شقيقُها ليس له من شقيقْ |
صاداتُها الغدرانُ همزاتُها |
|
حمائمٌ تشدو بلحنٍ أنيقْ |
كم نشق العشّاقُ من نفحِها |
|
نسيمَ أخبار اللوى والعقيقْ |
كم قد جلت أكؤسُ ألفاظِها |
|
معانياً يخجلُ منها الرحيقْ |
رصّعها صوبُ يراعِ الذي |
|
أصبح دوحُ الفضلِ فيه وريقْ |
مولىً جليلُ القدرِ في شأنِه |
|
قد اغتدى صاحبَ فكرٍ دقيقْ |
لا زال نصرُ اللهِ طولَ المدى |
|
له رفيقاً فهو نعمَ الرفيقْ |
ومنها : شرح نهج البلاغة ، وريحانة النحو. ذكرهما الشيخ أحمد النحويّ الحلّي في قصيدته التي مدحه بها أوّلها :
برزَتْ فيا شمسَ النهارِ تستّري |
|
خجلاً ويا زهرَ النجوم تكدّري |
فهي التي فاقت محاسنُ وجهِها |
|
حسنَ الغزالةِ والغزالِ الأحورِ |
يقول فيها :
من آل موحٍ شهبِ أفلاكِ العُلى |
|
وبدورِ هالاتِ الندى والمفخرِ |
وهم الغطارفةُ الذين لبأسِهمْ |
|
ذُهِل الورى عن سطوةِ الإسكندرِ |
وهم البرامكةُ الذين بجودِهمْ |
|
نسي الورى فضلَ الربيعِ وجعفرِ |
لم يخلُ عصرٌ منهمُ أبداً فهم |
|
مثلُ الأهلّةِ في جباهِ الأعصُرِ |