سبط الشهيد الثاني إلى أصبهان. قال صاحب الرياض : وقد رأيتها في جملة كتبه.
٦ ـ رسالة أخرى قد أرسلها إلى الشيخ علي المذكور وقد صدّرها بالبحث عن حديث الغدير.
٧ ـ رسالة أخرى أرسلها إلى الشيخ علي أيضاً في شرح حديث الأسماء. قال في الرياض (١) : هي حسنة الفوائد جليلة المطالب.
٨ ـ ديوان شعره الموسوم : خير جليس ونعم أنيس.
ومن شعره قوله من قصيدة :
ولولا حسامُ المرتضى أصبح الورى |
|
وما فيهمُ من يعبدُ اللهَ مسلما |
وأبناؤه الغرُّ الكرامُ الأُلى بهم |
|
أنار من الإسلامِ ما كان مظلما |
وأُقسمُ لو قالَ الأنامُ بحبِّهمْ |
|
لما خلقَ الربُّ الكريمُ جهنّما (٢) |
وما منهمُ إلّا إمامٌ مسوّدٌ |
|
حسامٌ سطا بحرٌ طما عارضٌ همى |
وقوله من قصيدة :
فافزع إلى مدحِ الأمين فإنّما |
|
لأمانه البلدُ الأمينُ أمينُ |
وأخيه وارثِ علمِه ووزيرِه |
|
ونصيرِه في الحربِ وهو زبونُ (٣) |
وبنيه أقمار الهدى لولاهمُ |
|
لم يُعرَفِ المفروضُ والمسنونُ |
وقوله من قصيدة :
وصيّرتُ خيرَ المرسلين وسيلتي |
|
وألزمتُ نفسي صمتَها ووقارَها |
وعترتُه خيرُ الأنامِ وفخرُهم |
|
أبت أن يشقَّ العالمون غبارَها |
___________________________________
(١) رياض العلماء : ٤ / ٧٩.
(٢) مأخوذ من حديث نبويّ يأتي في مسند المناقب ومرسلها إن شاء الله تعالى. ( المؤلف )
(٣) الحرب الزبون : شديدة تدفع بعضها بعضاً من الكثرة. ( المؤلف )