فمجموع ما ذكرناه يُعطينا خبراً بأنّ شاعرنا المترجم له ولد في أُوليات القرن التاسع ، وأنّه كان في سنة ( ٨٤٣ ) مؤلّفاً صاحب رأي ونظر ، يثني على تآليفه الأساتذة الفطاحل ، وكان حينما ألّف المصباح سنة ( ٨٩٤ ) شيخاً هرماً كبيراً.