ابن العبّاس.
٤٤ ـ خزيمة بن ثابت الأنصاريّ ، عدّه العراقي في شرح التقريب (١ / ٨٥) ، والزرقاني في شرح المواهب (١ / ٢٤٢) ممّن قال : بأنَّ عليّا أوّل الناس إسلاماً. وقالا : أنشد المرزباني له في عليٍّ :
أليس أوّلَ من صلّى لقبلتكم |
|
وأعلمَ الناس بالقرآن والسننِ |
وذكر له الإسكافي في رسالته كما في شرح ابن أبي الحديد (١) (٣ / ٢٥٩):
وصيُّ رسول الله من دونِ أهلِهِ |
|
وفارسُهُ مذ كان في سالفِ الزمنْ |
وأوّل من صلّى من الناس كلّهم |
|
سوى خيرة النسوان والله ذو المننْ |
وذكرهما له الحاكم في المستدرك (٢) (٣ / ١١٤) ، وذكر قبلهما :
إذا نحن بايعنا عليّا فحسبُنا |
|
أبو حسنٍ ممّا نخافُ من الفتنْ |
وجدناه أولى الناسِ بالناسِ إنَّه |
|
أطبّ قريش بالكتاب وبالسننْ (٣) |
٤٥ ـ كعب بن زهير ، ذكر الزرقاني في شرح المواهب (١ / ٢٤٢) له من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليهالسلام :
إنّ عليّا لميمونٌ نقيبتُهُ (٤) |
|
بالصالحاتِ من الأفعالِ مشهورُ |
صِهرُ النبيِّ وخيرُ الناس كلِّهمُ |
|
فكلُّ من رامَهُ بالفخر مفخورُ |
صلّى الصلاةَ مع الأمِّي أوّلهمْ |
|
قبل العباد وربُّ الناس مكفورُ (٥) |
__________________
(١) شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٣١ خطبة ٢٣٨.
(٢) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٢٤ ح ٤٥٩٥.
(٣) ولهذه الأبيات بقيّة توجد في الفصول المختارة : ٢ / ٦٧ [ص ٢١٦]. (المؤلف)
(٤) رجل ميمون النقيبة : مبارك النفس مظفّر بما يحاول.
(٥) في النسخة تصحيف ، ذكرناها صحيحة. (المؤلف)