الباب ال (٤٤) ، مجمع الزوائد (٩ / ١٣٤) من طريق الطبراني وقال : رجاله رجال الصحيح (١).
٤٥ ـ قال عديّ بن حاتم في خطبة له : لئن كان إلى الإسلام ، إنَّه لأخو نبيِّ الله والرأس في الإسلام. جمهرة الخطب (٢) (١ / ٢٠٢).
٤٦ ـ قال الثعلبي في العرائس (٣) (ص ١٤٩) : قال أهل التفسير وأصحاب الأخبار : إنّ الله أهبط تابوتاً على آدم عليهالسلام من الجنّة حين أهبط إلى الأرض ، فيه صور الأنبياء من أولاده ، وفيه بيوتٌ بعدد الرسل منهم ، وآخر البيوت بيت محمد ، من ياقوتة حمراء ـ إلى أن قال ـ : وبين يديه عليُّ بن أبي طالب ـ كرّم الله وجهه ـ شاهرٌ سيفه على عاتقه ، ومكتوبٌ على جبهته : هذا أخوه وابن عمِّه ، المؤيَّد بالنصر من عند الله.
٤٧ ـ في كتاب لمحمد بن أبي بكر إلى معاوية : فكان أوّل من أجاب وأناب ، وآمن وصدّق ، وأسلم وسلّم ، أخوه وابن عمِّه عليّ بن أبي طالب.
كتاب صفّين لابن مزاحم (٤) (ص ١٣٣) ، مروج الذهب (٥) (٢ / ٥٩).
٤٨ ـ قال أبان بن أبي عيّاش : سألت الحسن البصري عن عليّ عليهالسلام فقال : ما أقول فيه؟ كانت له السابقة ، والفضل ، والعلم ، والحكمة ، والفقه ، والرأي ، والصحبة ، والنجدة ، والبلاء ، والزهد ، والقضاء ، والقرابة ـ إلى أن قال ـ : وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لفاطمة عليهاالسلام : «زوّجتك خير أمّتي». فلو كان في أمّته خير منه لاستثناه ،
__________________
(١) مناقب عليّ لأحمد بن حنبل : ص ١١٦ ح ٢٣٢ ، خصائص أمير المؤمنين : ص ٨٣ ح ٦٥ ، وفي السنن الكبرى : ٥ / ١٢٥ ح ٨٤٥٠ ، المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٣٦ ح ٤٦٣٥ ، الرياض النضرة : ٣ / ١٨١ ، فرائد السمطين : ١ / ٢٢٥ ح ١٧٥ ، المعجم الكبير : ١ / ١٠٧ ح ١٧٦.
(٢) جمهرة خطب العرب : ١ / ٣٧٩ رقم ٢٦٧.
(٣) عرائس المجالس : ص ٢٦٦.
(٤) وقعة صفّين : ص ١١٨.
(٥) مروج الذهب : ٣ / ٢١.