أي : غضبان.
المنذريّ عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : ما لفلانٍ بموضع كذا وكذا نَقِرٌ بالراء غير معجمة ولا مَلْك ولا مُلْك ومِلْك ومَلَك يريد بئراً أو ماء.
قال : وما أغْنى عَنّي زَبَلة ولا نَقْرة ولا فَتْلةً ولا زِبالاً.
أبو عبيد عن الأمويّ : هو نقِر عليك ، أي : غضبان.
وقال غيره : رَمَى الرامي الغَرَضَ فنَقَرهُ ، أي : أصابه ولم يُنْفِذْه ، وهي سِهامٌ نواقر.
ويقال لرجل إذا لم يستقرّ على الصواب : أَخطأَتْ نواقِرُه.
وقال ابن مقبل :
وأَهتَضَم (١) الخالَ العزيزَ وأَنتَحِي |
عليه إذا ضَلَّ الطّريق نَواقره |
وتقول : نعوذ بالله من العَقَر والنّقر.
فالعَقَر : الزَّمانة في الجسَد. والنَّقَر : ذَهاب المال.
والنّقيرة : رَكِية معروفة ماؤها رَوَاءٌ بين ثاج وكاظمة.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : كلُّ أرض مُتَصوِّبة في هَبْطة فهي النّقرة وبها سمِّيت نَقِرةُ طريقِ مكة التي يقال لها : مَعدِن النّقرة.
قنر : أبو عبيد : رجل قَنَوَّر ، شديد. قال : وكلُّ فظٍّ غليظٍ قَنَوّر ، وأنشد :
حَمّال أثقال بها قَنَوَّرُ
وأنشد ابن الأعرابي :
أرسلَ فيها سيطاً لم يقفرِ |
قَنَورّاً زادَ على القَنَوّرِ |
وقال أبو عمرو : قال أحمد بن يحيى في باب فعوّل : القِنَّوْر : الطويل. والقِنَّوْر : العبد. قاله ابن الأعرابيّ.
قال : وأنشدنا أبو المكارم :
أضحتْ حلائلُ قِنَّورٍ مجدّعةً |
بمَصرَع العبد قِنّور بن (٢) قِنَّوْرِ |
قلت : ورأيت في البادية ملاحةً تُدْعى قَنُّور بوزن سَفُّود ، وملحها من أجود الملح.
وفي «نوادر الأعراب» : رجل مُقَّنْوِر ومُقَنِّر ، ورجلٌ مُكَنْوِرٍ ومُكنِّر : إذا كان ضخماً سمِجاً ، أو مُعْتمّاً عِمةً جافية.
وقال الليث : القَنَوَّر : الشديد الرأس الضَّخْمُ من كل شيء.
ق ر ف
قرف ، قفر ، رقف ، رفق ، فرق ، فقر : مستعملات.
__________________
(١) كذا في ة «اللسان» والتاج» (نقر) ، وفي المطبوع «وأهقضم» تصحيف.
(٢) في المطبوع : «بني».