إلى حَمْلها ، أي : إلى ذُنوبها ، ليُحمَل عنها شيء مِن الذُّنوب لَم تجِد ذلك ، وإن كان المَدْعُوّ ذا قُرْبى منها.
أبو عبيد عن الكسائي : الثَّقِيلةُ : أثقال القوم ، بكسر القاف وفتح الثاء ، وقد تُخفَّف فيقال : الثَّقْلَة.
قال : والثّقْلة : ما وجد الإنسانُ من ثِقَل الطعام.
وقال الأصمعيّ : يقال : أعْطِه ثِقْلَه ، أي : وَزْنَه.
ويقال : ثَقَلْتُ الشاةَ وأنا أثقُلها ثَقْلاً : إذا رفَعتَها لِترزُنها.
ويقال دينارٌ ثاقل إذا كان لا ينقُص ، ودنانِيرُ ثَواقِل ، ويقال : أَلقَى عليَ مَثاقِيله ، أي : مُؤنَهُ.
وقال الليث : امرأةٌ ثَقالٌ : ذاتُ كَفَل ومآكِم.
قال : والثّقَلة : نَعْسةٌ غالبةٌ. والمُثْقل من النساء : التي قد ثَقُلت مِن حَمْلِها.
قال : والمُثقَل : الذي قد أثقَله المرض ، والمستثقل : الذي قد استثقَلَ نَوْماً.
قال : والمستثقَل : الثقيل مِن الناس ، والتثاقُل : التباطُؤ من التحامُلِ في الوطْء ، يقال : لأطَأَنّه وَطْء المتثاقل.
وقال أبو نصر : يقال : أصبح فلانٌ ثاقلاء ، أي : أثقله المرض.
وقال لبيد :
رأيتُ التُّقَى والحمدَ خيرَ تجارَةٍ |
رَباحاً إذا مَا المرءُ أصبَحَ ثاقِلا |
أي : أدنَفَه المَرَض.
قثل : أهمله الليث.
وروى أبو عبيد عن أبي زيد : رَجُل قِثْوَلٌ ، وهو العَييُّ الفَدْم.
وأنشدنا :
لا تجعَلَني كفَتًى قِثْوَلِ |
رَثٍّ كحَبْل الثَّلّة المبْتَلِ |
ويقال : أعطيتُه قِثْوَلًّا من اللحم ، أي : بَضْعَةً كبيرةً بعظامها.
وأخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم قال : قال لي أبو ليلى الأعرابيّ ولصاحبٍ لي كنّا نختلف إليه : «أنت بُلْبُلٌ قُلْقُل ، وصاحبُك هذا حِثْوَلٌ قِثْوَل».
قال : والقُلقُل والبُلبُل : الخفيف من الرجال. والعِثْوَلّ القِثْوَلُ : الثقيل الفَدْم.
لثق : قال الليث : اللَّثَقُ : مصدر الشيء الذي قد لَثِق يَلْثق لَثَقاً كالطائر الذي يَبْتَلّ جَناحاه من الماء.
قال : واللّثَق : ماءٌ وطينٌ يختلطان.
وقال غيره : لثّقْتُه تلثيقاً : إذا أفسدْتَه.
وقال ابن دريد : اللَّثَقُ : النَّدَى والحَرّ ، مثل الوَمَد.
لقث : أهمله الليث.
وقال ابن دريد : لقَثْتُ الشيءَ لَقثاً : إذا