الأخيرة ، ثم أدغمتْ فيها فقيل : تَقِيّ.
وقال ابن الأنباريَّ : تَقيّ كان في الأصل وَقِيّ كأنه فَعِيل ، ولذلك جُمع أَتقياء.
واق : قال الليث : الواقة من طير الماء عند أهل العراق ، وأنشد :
أَبوكَ نهاريٌّ وأُمُّك واقَةٌ
قال : ومنهم من يَهمز فيقول وأَقة ، لأنه ليس في كلام العرب واوٌ بعدَها ألف أصلية في صَدْر البناء إلّا مهموزة ، نحو : الوَأْلةِ فتقول : كان جَدُّهُ وأَلْةَ ، فَلُينت الهمزة. وبعضهم يقول لهذا الطائر قائي.
قأي : أبو العباس عن ابن الأعرابي : قَأَى : إذا أَقرَّ لخصمه بحقٍّ وذَلَّ وأَقَي ، إذا كرِه الطعامَ والشراب لِعلَّة.
قال : والقَيْق والقَوْق : صوت الغِرْغِرة إذا أَرادت السِّفاد ، وهي الدَّجاجة السِّندية.
أوق ـ أيق : قال الليث : يقَال آق فلانٌ علينَا ، أَي : أَشرف. وأَنشد قوله :
آقَ علينا وهو شَرُّ آيقٍ
أبو عبيدٍ عن أبي عمرو : أَوَّقتُه تأويقاً ، وهو أن يُقلِّلَ طعامَه.
وأنشد :
عَزَّ عَلَى عَمِّكِ أَنْ تؤَوِّقي |
وأن تَبِيتِي ليلةً لم تُغْبَقِي |
أبو عبيدة : الأيْقَانِ من الوَظِيفين : موضِعا القَيد ، وهما القَيْنَان.
وقال الطِّرِمَّاح :
وقام المَها يُقْفِلْنَ كلَّ مكبَّلٍ |
كما رُصَّ أَيْقاً مُذْهَبِ اللَّونِ صافِنِ |
قال : وقال بعضهم : الأَيْقُ هو المَرِيطُ بين الثُّنّة وأمّ القرْدان مِن باطن الرُّسْغ.
وقال غيرُه : آق فلانٌ علينا أَتانا بالأوْق وهو الشُّؤْم.
ومنه قيل : بيت مُؤَوَّق.
وقال امرؤ القيس :
وبيتٍ يفوح المسك مِن حَجَرَاته |
بعيدٍ من الآفاق غير مؤوَّقِ |
أي : غير مشؤوم.
وقال : آقَ فلان علينا يَئُوق ، أي : مال علينا. والأوْق : الثّقْل ؛ يقال : أَلْقَى أَوْقَه ، أي : ثِقلَه.
قال أَبو عبيد : وقال شمر : قال ابن شُميل : الأُوقة : الرَكيَّة مِثل البالُوعة في الأرض ، هُوّةٌ في الأرض خَليقَةٌ في بطون الأودية ، وتكون في الرياض أَحياناً ، أَسمِّيها إذا كانت قامَتين أَوْقةً فما زاد ، وما كان أَقلَّ من قامتين فلا أَعدّها أُوقَة.
وَفمها مثلُ فَم الركيّة أَو أَوسع أحياناً وهي الهُوّة. وقال رؤبة :
وانْغمَسَ الرامِي لها بينَ الأُوَقْ |
في غِيلِ قَصْباءَ وخِيسٍ ممتَلَقْ |
ققق : في الحديث : «أَنَّ فلاناً وضع يده فِي قَقَّة».
قال شمر : قال الهوازنيّ : القَقَّة :