وإذا تواكلت المقانب لم يزل |
بالثغر مِنّا مِنشِر معلومُ |
قال : وقال أبو عمرو : المنسر : ما بين ثلاثين فارساً إلى أربعين. ولم أره وقّت في المقنب شيئاً.
والقنيب : السحاب.
أبو عبيد عن القناني الأعرابيّ : المقنب : شيءٌ يكون مع الصَّائد يجعل فيه ما يصيد.
قال شمر : ولم أسمَعْه إلّا هاهنا.
وقال أبو الهيثم : المِقْنَب الذي مع الصيّاد مشهور ، وهو شِبه مِخْلاة أو خريطة تكون مع الصائد.
وأنشد قول الراجز :
أنشدتُ لا أصطادُ منها عُنظُباً |
إلّا عَواساءَ تَفَاسَى مُقْرِبا |
ذاتَ أوانَيْنِ تُوفِّي المِقنَبا
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : القانب : الذئب العوّاء. والقانب : الفَيج المنكمِش.
قال : وأقْنبَ الرجلُ : إذا استَخفَى مِن سلطانٍ أو غَريم.
قال : والمِقْنَب : كَفُّ الأسد.
قال : والقَيْناب : الفَيج النشيط ، وهو السِّفْسير.
ويقال : مِخلب الأسد في مِقْنَبه ، وهو الغِطاء الذي يسترُه. وقد قَنَب الأسد بمخلَبه : إذا أدخَلَه في وعائه يقنِبُه قَنْباً.
وقَنّب القومُ وأقنَبوا إقناباً وتقنيباً : إذا صاروا مِقْنَباً.
ومنه قول الهُذَليّ :
عجبتُ لقيس والحوادث تُعجِبُ |
وأصحابِ قيس يومَ ساروا وأقْنَبوا |
ويروى : «قنّبوا» ، أي : باعدوا في السَّير.
وقنْب الجمل : وِعاءُ ثِيلِه. وقُنْب الحمار : وعاء جُردانه.
وقال النضر : قنّبوا العنب : إذا ما قطعوا منه ما ليس يحمل ، وما قد أدَّى حمله يقطع من أعلاه.
قلت : وهذا حين يقضب عنه شكيره رطباً.
قبن : أهمله الليث.
وروى أبو عبيدة عن أبي زيد : قَبَنَ الرجلُ يقبِنُ قُبوناً : إذا ذهب في الأرض. وقبَعَ مثله.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : أقْبَن الرجل : إذا انهزمَ مِن عَدوِّه. وأقبل : إذا أسرَعَ عَدْواً في أمان.
عمرو عن أبيه قال : القَبين : المنكمِش في أمورِه. والقَمِين : السَّرِيع.
وقال ابن بُزُرجَ : المُقْبَئِنّ : المنقبِض المنْخنِس ، وقد اقبأنّ اقبئناناً.
والقَبّان : الذي يُوزَن به ، لا أدري أعربيٌّ أم مُعْرب.
وفي حديث عمر : «إني لأستعين بالرجلُ