.................................................................................................
______________________________________________________
ويؤيده ما رواه الشيخ في الحسن عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل دخل المسجد فافتتح الصلاة ، فبينا هو قائم يصلى إذا ، أذن المؤذن واقام الصلاة؟ قال : فليصل ركعتين ، ثم ليستأنف الصلاة مع الامام وليكن الركعتان تطوعا (١) ورواية (وموثقة خ) سماعة قال سألته عن رجل كان يصلى فخرج الامام وقد صلى الرجل ركعة من صلاة فريضة؟ فقال : ان كان اماما عدلا فليصل اخرى وينصرف ويجعلهما تطوعا وليدخل مع الإمام في صلاته كما هو ، وان لم يكن امام عدل فليبن على صلاته كما هو ويصلى ركعة أخرى ويجلس قدر ما يقول ، اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمّدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم خ (٢)) ثم ليتم صلاته معه على ما استطاع فإن التقية واسعة ، وليس شيء من التقية الا وصاحبها مأجور عليها إنشاء الله (٣) قال في الفقيه : ثم تشهد من قيام ، وسلم من قيام في التقية (٤)
اعلم انى ما رأيت شيئا آخر غيرهما ، وان الرواية الأولى صحيحة في الكافي ، والظاهر انه كذلك في التهذيب ، إذ الظاهر : ان الحسن هو ابن محبوب ، وان كان الحسين ، على (نسخة) ، فهو ابن سعيد ، وان كان في سليمان قول (٥) ولكن بذلك الاعتبار لم تصر حسنة (٦) فتأمل.
وانه لا دلالة على استحباب قطع النافلة ، فكأنه استخرج من استحباب نقل
__________________
(١) الوسائل باب (٥٦) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ١
(٢) ليست هذه الجملة في الكافي والتهذيب المطبوعين ، ولكنها موجودة في النسخ المخطوطة من الكتاب عندنا ، وفي كتاب جامع احاديث الشيعة ، باب (٥٩) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢
(٣) الوسائل باب (٥٦) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢
(٤) الفقيه ، باب الجماعة وفضلها ، من رسالة أبيه اليه. ويؤيده ما في جامع احاديث الشيعة ، باب (٥٩) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣ نقلا عن فقه الرضا عليه السلام.
(٥) سند الحديث كما في الكافي هكذا (محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد) وكما في التهذيب هكذا (احمد ، عن الحسين (الحسن خ ل) عن النضر ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد)
(٦) لعله إشارة الى ما في المنتهى من قوله : ويؤيده ما رواه الشيخ في الحسن عن سليمان بن خالد