.................................................................................................
______________________________________________________
وروى الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد القمي نزيل الري في كتاب الامام والمأموم بإسناده المتصل الى أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر ، فقال يا محمد ان ربك يقرئك السلام ، واهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك قلت : ما الهديتان؟ قال : الوتر ثلاث ركعات ، والصلوات الخمس في جماعة ، قلت يا جبرئيل وما لأمتي في الجماعة؟ قال : يا محمد إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل (واحد منهم بكل ركعة) ستمائة صلاة ، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد (منهم ـ خ) بكل ركعة ألفا ومأتي صلاة ، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل (واحد منهم بكل) ركعة ألفين وأربعمائة صلاة ، وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة ، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة ، وإذا كانوا ثمانية كتب الله تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومأتي صلاة ، وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة (ستة) (ثمانية خ ل روض الجنان) وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة ، وإذا كانوا عشرة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة ، فإن زادوا على العشرة ، فلو صارت ابحار (١) السماوات والأرض كلها مدادا والأشجار أقلاما ، والثقلان مع الملائكة كتابا لم يقدروا ان يكتبوا ثواب ركعة واحدة ، يا محمد : تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام خير له من ستين ألف حجة وعمرة ، وخير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرة وركعة يصليها المؤمن مع الامام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير من عتق مائة رقبة (٢)
__________________
(١) وفي العروة الوثقى كذلك (فلو صارت السماوات كلها قرطاسا والبحار مدادا والأشجار أقلاما)
(٢) جامع احاديث الشيعة باب (١) من أبواب صلاة الجماعة وأحكامها حديث : ١١ ورواه في المستدرك