الصفحه ٤٣ :
المعركة ببسالة وصمود (١).
وكان جمل عائشة فيما يقول بعض مَنْ شهد المعركة هو راية أهل البصرة ، يلوذون به
كما
الصفحه ٦٢ : التسعين
عاماً ، ولكنّ قلبه وبصيرته كانت بمأمن من الشيخوخة ؛ فقد كان في تلك المعركة
كأنّه في ريعان الشباب
الصفحه ١٥ :
التضحية بعمق وشمول ، فرأى أنْ يزّج بجميع ثقله في المعركة ، ويقدّم أروع التضحيات
التي تهزّ الضمير الإنساني
الصفحه ٢٧ : المعركة دم عثمان
والمطالبة بثأره ؛ لأنّه قُتِلَ مظلوماً ، واستباح الثوار دمه بعد توبته بغير حقّ.
لقد رفعوا
الصفحه ٣٧ : (٢) ، والتحم الفريقان في معركة رهيبة ، وقد
أبلى ابن جبلة بلاءً حسناً.
ويقول المؤرّخون : إنّ رجلاً مِنْ أصحاب
الصفحه ٤٥ :
خامل الذكر ، ضئيل النسب ، غيلة في غير ماقط (١)
حرب ولا معركة رجال. ويل أُمّه أشقى البشر! ليودّ أنّ
الصفحه ٤٦ : ، وأعلن الحرب على وصي رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) وباب مدينة علمه.
مصرعُ طلحة :
وخاض طلحة المعركة
الصفحه ٤٩ :
الله! وكانوا قد قتلوا في المعركة مع عائشة ، فلمْ يجبها الإمام (عليه السّلام) ومضى
حتّى دخل على عائشة
الصفحه ٥٠ : (عليه السّلام) ، والتصميم على قتاله ، فقد تبنى شعار معركة الجمل وهو
المطالبة بدم عثمان ، ولولا حرب الجمل
الصفحه ٥٧ : يحفّزون الناس للجهاد ، ويحثونهم على مناجزة معاوية بعدما
أحرزوه من النصر الكبير في معركة الجمل ، وقد خطب
الصفحه ٨٥ : بفكرتهم مِن المسلمين ، واستباحة دمائهم
وأموالهم. وفيما أحسب أنّ أكثر الجرائم المريعة التي صدرت في معركة
الصفحه ٢٩٤ : ، وخطّط أساليبها بوعي وإيمان ، فرأى أنْ يزجَّ بجميع ثقله في
المعركة ويضحّي بكلّ شيء ؛ لإنقاذ الأُمّة مِنْ
الصفحه ٣٠١ : (عليها السّلام) إلى ساحة المعركة وهي تشقّ صفوف الجيش ، تفتّش
عن جثمان أخيها الإمام العظيم ، فلمّا وقفت
الصفحه ٤١٥ : الرهيبة ساق الناس لحرب
الحُسين. فقد كان يحكم بالموت على كلّ مَنْ يتخلّف ، أو يرتدع عن الخوض في المعركة