قائمة الکتاب
مع القاسطين والناكثين
في ربوع البصرة
٣٣انتصار معاوية ، تفلّل جيش الإمام (عليه السّلام) ، احتلال مصر ، الغارات ، الغارة على العراق (1) عين التّمر (2) هيت (3) واقصة ، الغارة على الحجاز واليمن
اُفول دولة الحق
(1) الاعتداء على الإمام (عليه السّلام) (2) الحكم عليه بالكفر (3) الخيانة العظمى (4) نهب أمتعة الإمام (عليه السّلام)
حكومةُ معاوية
(1) يثرب (2) العراق (3) مصر
(1) تسخير الوعّاظ (2) استخدامُ معاهد التعليم (3) افتعال الأخبار
(1) حجر بن عدي ، مذكرة الإمام الحسين (2) رشيد الهجري (3) عمرو بن الحمق الخزاعي ، مذكّرة الإمام الحُسين (4) أوفى بن حصن (5) الحضرمي مع جماعته ، إنكار الإمام الحُسين (6) جويرية العبدي (7) صيفي بن فسيل (8) عبد الرحمن
(1) عبد الله بن هاشم المرقال (2) عَدِي بن حاتم الطائي (3) صعصعة بن صوحان (4) عبد الله بن خليفة الطائي
المبررون له (1) أحمد دحلان (2) الدكتور عبد المنعم (3) حسين محمّد يوسف
استخدام الشعراء ، بذلُ الأموال للوجوه ، مراسلةُ الولاة
(1) الإمام الحسين (عليه السّلام) ، الحرمان الاقتصادي للهاشميين (2) عبد الرحمن بن أبي بكر (3) عبد الله بن الزبير (4) المنذر بن الزبير (5) عبد الرحمن بن سعيد (6) عابس بن سعيد (7) عبد الله بن حنظلة
(1) سعيد بن عثمان (2) مروان بن الحكم (3) زياد بن أبيه
(1) سعد بن أبي وقاص (2) عبد الرحمن بن خالد (3) عبد الرحمن بن أبي بكر (4) الإمام الحسن (عليه السّلام)
حكومةُ يزيد
الثورة الحسينيّة أسبابها ومخططاتها
(1) نقض العهود (2) عدم التحرّج مِن الكذب (3) عرض الضمائر للبيع (4) الإقبال على اللّهو
(1) الخلافة (2) الخُمس
(1) الإمام كاشف الغطاء (2) أحمد فهمي (3) أحمد محمود صبحي
في مكّة
إيفاد مسلم إلى العراق
إخفاق الثورة
الخوارج ، الحزب الاُموي ، الشيعة
(1) نصارى تغلب (2) نصارى نجران
إعدادات
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ٢ ]
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ٢ ]
المؤلف :باقر شريف القرشي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مدرسة العلمية الايرواني
الصفحات :472
تحمیل
وخوفاً ؛ فقد أحاطت ببلدهم القوات العسكرية التي تنذر باحتلال بلدهم ، وجعلها منطقة حرب وعصيان على الخليفة الشرعي ، وانبرى حاكم البصرة عثمان بن حنيف وهو مِنْ ذوي الإدارة والحزم والحريجة في الدين ، فبعث أبا الأسود الدؤلي إلى عائشة يسألها عن سبب قدومها إلى مصرهم ، ولمّا مثل عندها قال لها : ما أقدمك يا أُمّ المؤمنين؟
ـ أطلب بدم عثمان.
ـ ليس في البصرة مِنْ قتلة عثمان أحد.
ـ صدقت ، ولكنّهم مع علي بن أبي طالب بالمدينة ، وجئت أستنهض أهل البصرة لقتاله ، أنغضب لكم مِنْ سوط عثمان ، ولا نغضب لعثمان مِنْ سيوفكم؟!
وردّ عليها أبو الأسود قائلاً : ما أنتِ مِن السوط والسيف! إنّما أنتِ حبيسة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، أمرك أنْ تقرّي في بيتك وتتلي كتاب ربّك ، وليس على النساء قتال ، ولا لهنّ الطلب بالدماء ، وأنّ علياً لأولى منكِ وأمسّ رحماً ؛ فإنّهما ابنا عبد مناف!
ولمْ تذعن لقوله ، وراحت مصرّة على رأيها قائلة : لست بمنصرفة حتّى أمضي لما قدمت إليه ، أفتظن أبا الأسود أنّ أحداً يقدم على قتالي؟ وحسبت أنّها تتمتّع بحصانة لعلاقتها الزوجية مِنْ النّبي (صلّى الله عليه وآله) فلا يقدم أحد على قتالها ، ولمْ تعلم أنّها أهدرت هذه الحرمة ، ولمْ ترعَ لها جانباً ، فأجابها أبو الأسود بالواقع قائلاً : أما والله ، لتقاتلنّ قتالاً أهونه الشديد.