الصفحه ١٩٣ : كان منهم أقوى شوكة فرآه ابنه يزيد ؛ لأنّه كان كبيراً ، وباشر
إمارة الجيوش في حياة أبيه ، وصارت له
الصفحه ٢٠٧ : ، فإنْ كنت تريد الفتيان مِنْ قريش فلعمري
أنّ يزيد مِنْ فتيانها ، واعلم أنّه لا يُغني عنك مِن الله شيئاً
الصفحه ٢١١ : بن سعيد :
ورفض عابس بن سعيد بيعة يزيد حينما دعاه
إليها عبد الله بن عمرو بن العاص ، فقال له : أنا
الصفحه ٢٣٧ : يلي :
١ ـ إنّ المؤرّخين رووا أنّ معاوية أوصى
يزيد بغير ذلك ، فقال له : إنّ لك مِنْ أهل المدينة يوماً
الصفحه ٢٤٥ : ، فنحن بين يديك وسيوفنا تعرفها أهل العراق في يوم صفين.
فشكرهم يزيد وأثنى على إخلاصهم وولائهم
له
الصفحه ٢٩٩ :
مِنْ يزيد في خلافته
ويقتله في كرامته ، وحقّاً لقد وقع ما توقّعه ، فكان لما فعله يزيد وعصبته مِنْ
الصفحه ٣٥٤ :
ولاية ابن زياد على الكوفة :
وكان يزيد ناقماً على ابن زياد كأشدّ ما
تكون النقمة ، وأراد عزله عن
الصفحه ٣٩٢ :
د ـ إنّ مَنْ يأتي به يكون مِن القريبين
عند يزيد وينال ثقته.
هـ ـ تُكافئ السلطة مَنْ جاء به بقضا
الصفحه ٤٠٣ : ) بالحيلة ، وأخذ منه
الخلافة بالغصب ، وكذلك ابنه يزيد ؛ وأمّا الفتنة فإنّما ألقحتها أنت وأبوك زياد
مِنْ بني
الصفحه ١٧٩ :
فقد أقدم غير متحرّج
على فرض خليعه يزيد خليفة على المسلمين يعيث في دينهم ودنياهم ، ويخلد لهم
الصفحه ٤٦٢ : ................................................................ ١٧٨
ولادة يزيد................................................................ ١٧٩
نشأته ، صفاته
الصفحه ١٩١ : البيعة؟!
وغزت هذه الكلمات قلبَ يزيد ، فشكره
وأثنى على عواطفه ، وقال له : أترى ذلك يتمّ؟
ـ نعم
الصفحه ١٩٥ :
الأُمّة إلى بيعة
يزيد كان حسن الظن به ؛ لأنّه لمْ يثبت عنده أي نقص فيه ، بل كان يزيد يدسّ على
أبيه
الصفحه ١٩٨ :
وقد أجزل لهم معاوية
العطاء ، وأغدق عليهم الأموال ، فانطلقت ألسنتهم بالمديح والثناء على يزيد
الصفحه ١٩٩ : يريدُ
إذا المنبر الغربي خلاّه ربّهُ
فإنّ أميرَ المؤمنين يزيدُ
على