الصفحه ١٨٣ :
يزيد صديق القرد ملّ جوارنا
فحنّ إلى أرض القرود يزيد
فتبّاً
الصفحه ١٨٨ :
بغضه للأنصار :
وكان يزيد يبغض الأنصار بغضاً عارماً ؛
لأنّهم ناصروا النّبي (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ١٩٧ :
في حديثه مع سعيد بن
عثمان حينما طلب مِنه أنْ يرشّحه للخلافة ويدع ابنه يزيد ، فسخِرَ مِنه معاوية
الصفحه ٢٤٤ :
خطاب العرش :
واتّجه يزيد نحو منصّة الخطابة ليعلن
للناس سياسته ومخطّطات حكومته ، فلمّا استوى
الصفحه ٣٢٨ :
نفسه أسى وحسرات (١).
استجابة يزيد البصري :
ولبّى نداء الحقّ يزيد بن نبيط البصري ،
وكان ـ فيما
الصفحه ٣١٨ : ! لا بارك الله في يزيد ، وإنّه يقتل ولدي وولد ابنتي الحسين.
والذي نفسي بيده ، لا يُقتل ولدي بين ظهراني
الصفحه ١٩٤ : الشرّ والخطوب ؛ فقد عانت الأُمّة في عهد يزيد مِن ضروب البلاء والمحن
ما لا يوصف ؛ لفضاعته ومرارته ، فقد
الصفحه ٣٥٥ : .
وبما سوّغت له مِن استعمال الشدّة والقسوة
وسفك الدماء لكلّ مَنْ لا يدخل في طاعة يزيد أو يشترك بأيّة
الصفحه ١٣ : والخطوب تتبّع الجزارين
والجلاّدين مِنْ ولاة معاوية لشيعة أهل البيت ؛ إمعاناً في قتلهم ، وحرقاً لبيوتهم
الصفحه ٢٩٢ : السّلام)
أنّ بني أُميّة لا يتركونه. يقول (عليه السّلام) لأخيه محمّد بن الحنفيّة : «لو
دخلت في جحر هامة
الصفحه ٢٩٣ : قريش ، وعصبية قريش في عبد مناف ، وعصبية عبد
مناف في بني أُميّة ، فعرف ذلك لهم قريش وسائر الناس لا
الصفحه ٢٩٨ : هدراً ، فكان الحُسين يعلم أنّ هذا علم لابد منه ، وأنّه
لا يقوم به إلاّ تلك العقائل فوجب عليه حتماً أنْ
الصفحه ١٢٤ : : قل له : والله يا
بن آكلة الأكباد ، لا تجد في صحيفتك حسنة أنا سببها أبداً.
وانتشر الفقر في بيوت
الصفحه ١٣٢ :
فهبنا أُمّةً ذهبت ضياعا
يزيدُ أميرُها وأبو يزيدِ
أتطمع في
الصفحه ١٨٠ : » (١).
نشأته :
نشأ يزيد عند أخواله في البادية مِن بني
كلاب الذين كانوا يعتنقون المسيحية قبل الإسلام ، وكان