الصفحه ٢٠٥ : (صلّى الله عليه وآله) لرسالته ،
واختاره لوحيه ، وشرّفه على خلقه ، فأشرف الناس مَنْ تشرّف به ، وأولاهم
الصفحه ٢٣٣ : مِنْ رسول الله (صلّى
الله عليه وآله).
وعلى أيّ حالٍ ، فقد قام الإمام بإنقاذ
هذه الأموال مِنْ معاوية
الصفحه ٤٠٢ :
ولمْ يسلّم عليه ، فأنكر عليه الحرسي وهو مِنْ صعاليك الكوفة قائلاً : هلاّ تسلّم
على الأمير؟ فصاح به مسلم
الصفحه ٩٢ : (عليه
السّلام) أمره.
٣ ـ واقصة :
ووجّه معاوية الضحّاك بن قيس الفهري إلى
واقصة ليغير على كلّ مَنْ كان
الصفحه ٤٠٤ : في هذا القصر ، ولكنْ إنْ كنت عزمت على قتلي فأقم لي رجلاً مِنْ قريش
أوصي له بما اُريد (١).
وسمح له
الصفحه ٢٤ : ، وتقضي على جميع
أسباب التخلّف في البلاد.
أمّا أعلام الناكثين فهم : طلحة والزبير
، والسيّدة عائشة بنت
الصفحه ٢٠٦ : عمّ رسول الله (صلّى الله عليه
وآله) ، وهذا عبد الله بن جعفر ذي الجناحين ابن عمّ رسول الله (صلّى الله
الصفحه ٨٠ : فيه إلى الأُلفة والمودّة ، وكذلك خطب فيهم عبد الله بن عباس ، وعبد
الله بن جعفر ، وقد شجبا في خطابهما
الصفحه ١٣٤ : ء ، يقول : الأرض لله ، وأنا خليفة الله ،
فما أُخذ مِن مال الله فهو لي ، وما تركته كان جائزاً إليّ
الصفحه ١٣٣ :
زياد مع عمّاله
بإجبار المواطنين على مصادرة ما عندهم مِن ذلك وإرساله إلى دمشق (١) ، وقد ضيّق بذلك
الصفحه ١٣٩ : تكونوا للسيف حصيداً ؛ فإنّ لله ذبيحاً لعثمان. لا تصيروا
إلى وحشة الباطل بعد أُنس الحقّ بإحياء الفتنة
الصفحه ٢٤٧ : (١).
وأكبر الظنّ أنّ هذه الرواية هي الصحيحة
؛ لأنّها قد اقتصرت على نعي معاوية إلى الوليد من دون أنْ تعرض إلى
الصفحه ٤٤٢ : التي يهريقونها حينما
يذكرون آلام آل البيت (عليه السّلام) وما عانوه في عهد معاوية مِن التوهين
والتنكيل
الصفحه ٤٩ : مِنْ خصومه ، وجلس
للناس فبايعه الصحيح منهم والجريح ، ثمّ عمد إلى بيت المال فقسّم ما وجد فيه على
الناس
الصفحه ٤٥١ : ، وقال له : إنّي
سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : «ما مِنْ عبد يسترعيه الله ويموت وهو
غاش