الصفحه ٢٥ : الشيخان تمرّدها على حكومة الإمام (عليه
السّلام).
وأمّا السيّدة عائشة فإنّها كانت تروم
إرجاع الخلافة إلى
الصفحه ١٣٦ :
وغيرها مِن أعمال
الدولة. يقول شاعر الموالي شاكياً ممّا ألمّ بهم مِن الظلم :
أبلغ أُميّة
الصفحه ٢٦٢ : (عليه السّلام) يُهدِّئ
أعصابها ويأمرها بالخلود إلى الصبر ، كما أمر سائر السيّدات مِنْ بني عبد المطّلب
الصفحه ٣١٣ :
لقد جاء الإمام (عليه السّلام) عائذاً
ببيت الله الحرام الذي مَنْ دخله كان آمناً ، وكان محصناً مِنْ
الصفحه ١٤٥ : ،
وكان حينئذ شاباً وعند نزق الصبا ، وآثر الشبيبة وسكر السلطان والإمرة. ونقل الناس
عنه في كتب السيرة أنّه
الصفحه ٣٩٢ : إلى يزيد بن معاوية.
الإفشاء بمسلم :
وطالت تلك الليلة على بلال ابن السيّدة
الكريمة طوعة التي آوت
الصفحه ١٨١ : معاوية مِن الغدر
والنفاق والطيش والاستهتار. يقول السيد مير علي الهندي :
وكان يزيد قاسياً غداراً كأبيه
الصفحه ٢٠٣ : : أمير
المؤمنين هذا ـ وأشار إلى معاوية ـ ، فإنْ هلك فهذا ـ وأشار إلى يزيد ـ ، ومَنْ
أبى فهذا ـ وأشار إلى
الصفحه ٤١٥ : المزيد مِن التحقيق. وقد احتاط في هذه الجهة أشدّ الاحتياط ؛ مخافة أنْ
يلج أحدٌ إلى العراق أو يخرج منه مِنْ
الصفحه ٢٩٧ : النّبوة ومخدّرات الرسالة إلى كربلاء ،
وهو يعلم ما سيجري عليهنّ مِنْ النّكبات والخطوب ، وقد أعلن ذلك حينما
الصفحه ٣٩٩ :
فقال مسلم : أأمن؟ قال : نعم. فقال
للقوم الذين معه : ألِيَ الأمان؟ قالوا : نعم ، إلاّ عبيد الله بن
الصفحه ١٢١ : منها الناس.
يقول السيّد مير علي الهندي : ومع
ارتقاء معاوية الخلافة في الشام عاد حكم التوليغارشية
الصفحه ١٢٦ : وسلطانه ، واتّخذ المال سلاحاً يمكّنه مِن قيادة الأُمّة ورئاسة الدولة. يقول
السيد مير علي الهندي : وكانت
الصفحه ١٩٥ :
الأُمّة إلى بيعة
يزيد كان حسن الظن به ؛ لأنّه لمْ يثبت عنده أي نقص فيه ، بل كان يزيد يدسّ على
أبيه
الصفحه ٢٨١ : السيّدات مِنْ نسائهم.
٨ ـ إذاعة الذعر والخوف في جميع أوساطهم.
إلى غير ذلك مِنْ صنوف الإرهاق الذي
عانوه