الصفحه ٤١ : إلى العمل بما فيه ، وأخبرهم أنّ مَنْ يقوم
بهذه المهمة فهو مقتول ، فلمْ يستجب له أحد سوى فتى نبيل مِن
الصفحه ٢٣٢ :
المحتاجين مِنْ بني
هاشم وغيرهم ، وكتب إلى معاوية :
«مِن الحُسين بن علي إلى معاوية بن أبي سفيان
الصفحه ٧٥ : منه الوفاء بالتحكيم ، وإنّما سارع إلى ذلك
لعلمه بما مُنِيَ به جيش الإمام (عليه السّلام) من الفرقة
الصفحه ٨١ : خرجوا
مِن الكوفة ، والتحق بهم إخوانهم مِن أهل البصرة ، وساروا جميعاً إلى النهروان
فأقاموا فيها ، وأخذوا
الصفحه ١٤١ : حفل التاريخ بصور كثيرة مِن
خداعه ، وهذه بعضها :
١ ـ لمّا دسّ معاوية السمّ إلى الزعيم
الكبير مالك
الصفحه ٣٩٨ :
مسلماً وقف ليستريح ممّا ألمَّ به مِن الجروح ، فطعنه مِنْ خلفه رجل مِنْ أهل
الكوفة طعنة غادرة فسقط إلى
الصفحه ١٧٨ : تصفية الشيعة مِن
الكوفة ، وكسر شوكتهم فأجلى خمسين ألفاً منهم إلى خراسان ـ المقاطعة الشرقية في
فارس
الصفحه ١٩٢ : ، فشكرهم
على ذلك وأوصاهم بالكتمان ، والتفت إلى ابن المغيرة ، فقال له : بكم اشترى أبوك
مِنْ هؤلاء دينهم
الصفحه ٢٦ : المصرين. وقد بايعت لطلحة بن عبيد الله مِنْ بعدك ، فأظهروا
الطلب بدم عثمان وادعوا الناس إلى ذلك ، وليكن
الصفحه ٥٣ : يدعوه إلى الطاعة والدخول فيما
دخل فيه المسلمون من مبايعته ، وقد زوّده برسالة (٢) دعاه فيها إلى الحقّ
الصفحه ٨٦ :
والعسكرية ، فكان
يدعو فلا يُسمع لدعوته ، ويقول فلا يُلتفت إلى قوله.
لقد أدّت تلك الحروب إلى
الصفحه ٢٣٨ : زياد الذي أغرق العراق بدماء الأبرياء ، فهل العهد إليه
بولايته العراق من الإحسان إلى العراقيين والبرّ
الصفحه ٢٩٣ :
إلى الحجاز ، أو
مكان آخر حينما بلغه مقتل سفيره مسلم بن عقيل وانقلاب الكوفة عليه ، ويعمل حينئذ
مِنْ
الصفحه ٤١٩ :
ويتساءل الكثيرون عن الأسباب التي أدّت
إلى إخفاق مسلم في ثورته مع ما كان يتمتع به مِن القوى
الصفحه ١٦٧ :
القتل الجماعي
وأسرف معاوية إلى حد كبير في سفك دماء
الشيعة ، فقد عهد إلى الجلادين من قادة جيشه