الصفحه ١٨٧ :
حديث الصادق عليهالسلام
إنّ ما يتعرّف منه منزلة أبي الفضل
العالية ، وإثبات الخصال الحميدة له
الصفحه ١٣٩ : ، فهو أدرى بما يقول.
وقد اشتهر بكُنيتهِ الثالثة (أبي الفضل)
؛ من جهة أنّ له ولداً اسمه الفضل
الصفحه ٣٦٠ :
وارثُ مَنْ حازَ مواريثَ الرُّسلْ
أبُو العُقولِ والنُّفوسِ والمُثلْ
وكيفَ لا
الصفحه ٢٧٨ : الحاضرون ؛ إذ لم تعهد هذه الفصاحة
والإتيان على مقتضى الحال من رأس مقطوعٍ ، وبقي النّاس واجمون لا يدرون ما
الصفحه ١٥١ :
، فعندها قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: «اروُوا السّيوفَ مِنَ الدِّماءِ تَروَوا مِنَ الماءِ» (١). ثُمّ أمر
الصفحه ١٥٢ : من الذُّرِّيَّة الطيّبة ، ولم تقثعه
هذه الفضيلة حتّى أبت نفسيَّته الكريمة أنْ يلتذّ بشيءٍ من الما
الصفحه ١١٣ :
متلعثمة ، وتقذفها كالصواعق على مجتمع خصومها ، فكانت أعمالها وخطبُها الجزء
الأخير للعلّة من نهضة السّبط
الصفحه ٣٦٥ : وهاجر إلى النّجف لطلب العلم ولمّا
يبلغ العشرين من عمره ، ورجع بعد استكمال الفضيلة ، وحجّ مكّة المكّرمة
الصفحه ٦٤ : كلُّ فضيلة سوى شهادتهما للأنبياء بالتبليغ وأداء الرسالة ؛ لكفى أنْ
لا يتطّلب الإنسان غيرهما.
قال أبو
الصفحه ١٧٥ :
الأمان
لمْ تزل هذه الفضيلة نفسيّة أبي الفضل
في جميع مواقفه عند ذلك المشهد الرهيب ، لاسيّما حين
الصفحه ٢٢٥ : الفضيلةَ حُزْتَها
ولولاهُ لمْ تنجُو من الضُّرِّ لولاهُ
وللشيخ جعفر الطّريفي
الصفحه ١٦٣ : ذاتّياتهم وإنْ مُدحوا بآثارها لأنّهم
زبدُ المخض ، حازوا شرف النّبوَّة وفضيلة الخلافة ، تتنضّد بهم جُملُ
الصفحه ١٧٦ :
الفضيلة ، فناداهم :
أين بنو اُختنا؟ أين العبّاس وإخوته؟ فاعرضوا عنه ، فقال الحسين عليهالسلام
الصفحه ٥٦ : (١) (٢).
٤ ـ على أنّا معاشر الإماميّة نعتقد في
أئمّة الدِّين ، بأنّهم حاملون أعباء الحُجّة ، متحلّون بحليّ الفضائل
الصفحه ٤٢ : حقٍّ ، ولا يضرّه ما عليه قريش من
معاداة له ، وإنّ أبي كان يقرأ الكتب جميعاً ، وقال : إنّ من صُلبي