وخال المؤمنين ، وكاتب الوحي.
فكتب إليه أمير المؤمنين عليهالسلام أبياتاً سبعة ذكر فيها مصاهرته من رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، وأنّ عمّه سيّد الشهداء ، وأخاه الطيّار مع الملائكة في الجنان ، وسبقه إلى الإسلام ، وأخذ البيعة له (يوم الغدير) ، وأنّ ولديه سبطا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله (١).
وحينئذ فاُخوّة العبّاس لهما أولى أنْ تعقد منهما مآثره وفضائله ؛ أضف إلى ذلك ما استفاده منهما من العلوم والمعارف الإلهيّة.
ومنهم مَن يجمعه وإياه جامع العقب ؛ فإنّ المُعقّبين من أولاد أمير المؤمنين عليهالسلام الإمامان والعبّاس ومحمّد بن الحنفيّة وعمر الأطرف عليهمالسلام.
ومنهم مَن شاركه في موقف الطَّفِّ.
ومنهم مَن يُعدّ هو وإيّاه تحت جامع الاُمومة.
ومنهم مَن شاركه في السُّمِّ.
وعليه فأولاد أمير المؤمنين عليهالسلام الذكور ستّة عشر :
الحسن والحسين والمُحسن عليهمالسلام ، اُمّهم سيّدة نساء العالمين عليهاالسلام.
محمّد بن الحنفيّة ، اُمّه خولة.
العبّاس وعبد اللّه وجعفر وعثمان ، اُمّهم اُمّ البنين.
عمر الأطرف والعبّاس الأصغر ، اُمّهما الصهباء.
محمّد الأصغر ، اُمّه اُمامة بنت أبي العاص.
يحيى وعون ، اُمّهما أسماء بنت عُميس.
__________________
(١) روضة الواعظين / ٨٧ ، الاحتجاج ١ / ٢٦٥ ، مناقب آل أبي طالب ٢ / ١٩ ، الغدير ٢ / ٢٦ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٥٢١ ، الوافي بالوفيات ٢١ / ١٨٤ ، البداية والنّهاية ٨ / ٩.