الصفحه ١٥٩ :
وإذا كان الحديث ينصّ على أنّ مَن أخلص
للّه أربعين صباحاً انفجرت ينابيعُ الحكمة من قلبه على لسانه
الصفحه ٣٠١ : المعروفة التي تداولت بين الإماميّة ، ولا مُستند ظاهر
من أخبارهم ، ولا من كتب قدمائهم الواقفين على آثار
الصفحه ٢١٩ :
الزيارة مكرهاً ،
وطلبت من الجوادَين عليهماالسلام
الكرامة الباهرة ليعتقد بإمامتهما ، فلم ترَ منهما
الصفحه ٣١٧ : ، المعدودين من
أعيان علمائهم بكُلّ فضيلة ظاهرة ومأثرة باهرة :
والشَّمسُ معروفةٌ بالعينِ
والأثرِ.
فليس هو
الصفحه ٣٨ : أنْ كان وصيّاً من
الأوصياء ، وقارئاً للكتب السّماويّة ، ولقد أخبر أبو طالب رسولَ اللّه
الصفحه ٢٥٨ : المسنّاة ، لا لما يمضي في بعض الكتب من كثرة الجروح
وتقطّع الأوصال ، فلم يقدر على حمله ؛ لأنّ في وسع الإمام
الصفحه ١٢٨ : : إنّه أهداه إلى السّلطان
فتح علي شاه يوم الجُمعة أوّل شعبان سنة ١٢٤٤ هـ. وللمؤلِّف كتب منها : زاد
الصفحه ٥٢ : الفتح على يده (٣).
وبعد هذا فلنقف عن الإتيان بما أودع
اللّه فيه من نفسيات وغرائز ، شكرها له الإسلام
الصفحه ٥٧ : عليهالسلام
، وهي (آباؤه الأكارم) ، وقد اتّحد مع كُلِّ حلقة منها الجوهرُ الفرد لإثارة
الفضائل ، فما منهم إلاّ
الصفحه ٩٥ : (١).
وحينئذ فاُخوّة العبّاس لهما أولى أنْ
تعقد منهما مآثره وفضائله ؛ أضف إلى ذلك ما استفاده منهما من العلوم
الصفحه ٣٣١ :
تمّام المُتوفّى سنة
٢٧١ هـ بنى على قبره نهشل بن حميد الطوسي قبّة (١).
فما قيل من أنّ هذه القباب
الصفحه ٧٤ :
المُلقاة عليها كُلَّ صباح ومساء ، وفيها ما فرضه المهيمن ـ جلّ شأنه ـ على
الاُمّة جمعاء من الإيمان بما حبى
الصفحه ٢٤٣ : هذا
البيت ورجالاتهم قد فاقوا الكُلَّ في الفضائل جميعها ، وجاؤوا بالخوارق في جميع
المراتب ، فليس من
الصفحه ٧١ :
حُبّه لغاية شهويّة
، أو لشيء من عرض الدنيا.
إذاً فحسب عقيل من العظمة هذه المكانة
الشامخة ؛ وقد
الصفحه ١٦٤ : وأخلاقه ، في حلّه
وارتحاله ، وكان ينظر إلى جملة الأحوال بين البصيرة التي تخرق الحُجب ، وتُبصر ما
وراءها من