الصفحه ٢٤٩ : .
الأوّل
: في اليوم السّابع من المُحرَّم حُوصر
سيّد الشُّهداء عليهالسلام
ومَن معه ، وسُدّ عنهم باب الورود
الصفحه ٢٥١ : ، وخرج الغفّاريان فقاتلا معاً حتّى
قُتلا ، وقاتل الحُرُّ الرياحي ومعه زهير بن القَين يحمي ظهره حتّى فعلا
الصفحه ٢٥٢ : ، وفي أثناء الطريق اقترب
منهم العدو ، فشدّوا بأسيافهم مع ما بهم من الجراح وقاتلوا حتّى قُتلوا في مكان
الصفحه ٢٥٦ : عليهالسلام ينظر إلى تلكم
الفجائع ومعه حياة تقدمه ، أو عافية تنهض به؟ لا واللّه ، لم يبقَ الحسين عليهالسلام
الصفحه ٢٦٠ : ، ويُقال
: إنّه أقربهم دفناً إلى الحسين عليهالسلام.
فأمّا أصحاب الحسين عليهالسلام الذين قُتلوا معه
الصفحه ٢٦١ : من عشيرته نقلوه عن مصرع الشُّهداء ؛ لئلاّ
يُوطأ بالخيل إلى حيث مشهده ، ويُقال : إنّ اُمّه كانت معه
الصفحه ٢٦٤ :
أنْ تكوني
هذا حُسينٌ واردُ
المنونِ
وتَشْرَبينَ باردَ
المعينِ
الصفحه ٢٦٦ : الموضوعات (١)
، مع شهرة الحديث بين المُحدّثين والمُنقّبين في
__________________
(١) اللآلئ المصنوعة
في
الصفحه ٢٨٠ : صلىاللهعليهوآله
؛ حيث لم يُعهد في الإسلام مثل هذا الفعل الشنيع خصوصاً مع عيال النّبّي الكريم صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٨١ : ينتحل دينَ الإسلام.
وحديثُ رسول ملك الروم مع يزيد في مجلسه
أحدث هزّةً في المجلس ، وعرف يزيد الإنكار
الصفحه ٢٨٣ : الكفر والقتل جميعاً ،
ولا يجوز أنْ يُلعن مع أنّ [القتلة] كبيرة ، فإذا لم يُقيّده بالتوبة وأطلق
الصفحه ٢٨٤ : من رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
بما صنعه مع خاله وجدّه يوم بدر.
على أنّ من المقطوع به أنّ مَن با
الصفحه ٢٨٩ : معناه.
والذي يغلب على ظنّي أنّ الخبيث لمْ
يكُنْ مُصدّقاً بالرسالة ، وأنّ مجموع ما فعله مع أهل حرم
الصفحه ٢٩٠ : السّجاد عليهالسلام
والعيال إلى وطنهم ، ومكّنهم ممّا يريدون برأس الحسين عليهالسلام إلى كربلاء ودفنه
مع
الصفحه ٣٠٧ : ، تزوّجها الوليد بن عبد الملك بن مروان (٣).
فولدت له ولداً. فكان زيد بن الحسن يفد
إلى الوليد ويجلس معه على