الصفحه ٩٥ :
وخال المؤمنين ،
وكاتب الوحي.
فكتب إليه أمير المؤمنين عليهالسلام أبياتاً سبعة ذكر
فيها مصاهرته
الصفحه ١٢٢ :
اُنثى بانت في
أولادها ، وإلى هذا أشار صاحب الشريعة الحقّة بقوله صلىاللهعليهوآله
: «الخالُ أحدُ
الصفحه ١٢٦ : عليهمالسلام
، مُخلصة في ولائهم ، مُمحّضة في مودّتهم ، ولها عندهم الجاه الوجيه والمحلّ الرفيع
، وقد زارتها زينب
الصفحه ١٤٢ : منصّاتهم ; لأنّ طرف عبوديَّتهم أمنع وأشرف من طرف رسالتهم ،
فالطرف الأعلى في العبوديّة (مبدأ الحقّ سُبحانه
الصفحه ١٤٣ :
خصّ اللّه تعالى
أنبياءه بها ، فقال سبحانه : (وَإِن كُنتُمْ فِي
رَيْب مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى
الصفحه ١٤٤ :
مُتجرّداً عمّا
يحجبه عن مُشاهدة المهيمن سبحانه ، فانياً في سبيل خدمة المولى ، لا يرى في الوجود
غير
الصفحه ١٦٨ :
للغمز فيه نصيباً ، فمالوا
على أصحابه وأهل بيته عليهمالسلام
الذين قال فيهم الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٧٤ : أبصارهم ، فرأوا ما حباهم اللّه من نعيم الجنان ، وعرّفهم منازلهم فيها (١).
وليس ذلك في القدرة الإلهيّة
الصفحه ١٧٥ :
الأمان
لمْ تزل هذه الفضيلة نفسيّة أبي الفضل
في جميع مواقفه عند ذلك المشهد الرهيب ، لاسيّما حين
الصفحه ١٧٦ : وابن رسول اللّه لا أمان له (١)!
وتأمرنا أنْ ندخل في طاعة اللّعناء وأولاد اللعناء. فرجع الشمر مُغضباً
الصفحه ١٨٢ : ، والجهاد البالغ حدّه حتّى راقه أنْ يفوز بتجهيز
المجاهدين في ذلك المأزق الحرج ، والدعوة إلى السّعادة الخالدة
الصفحه ١٩٠ : ، فلا شكّ أنّ الإمام عليهالسلام
يُريد أنّ أبا الفضل في أرقى مراتبها ؛ لانبعاثها عن التسليم وهو حقّ
الصفحه ١٩٣ :
وإليه أشار الإمام الشهيد عليهالسلام في كتابه إلى بني
هاشم لمّا حلّ أرض كربلاء : «مَن لحقَ بيْ
الصفحه ٢٠٣ :
... وتسألَهُمْ عمّا جاءَ بِهم». فاستقبلهم العبّاس في عشرين فارساً ، فيهم حبيب
وزهير ، وسألهم عن ذلك ، فقالوا
الصفحه ٢١٢ :
الكرامات
من سُنن اللّه الجارية في أوليائه : (ولَن
تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً