رقَى سماءَ المَجدِ والفخارِ |
|
بالحقِّ يُدعَى قمرَ الأقمارِ |
بلْ في سماءِ عالَمِ الأسماءِ |
|
كالقمرِ البازغِ في السَّماءِ |
بلْ عالَمُ التَّكوينِ منْ شُعاعِهِ |
|
جلَّ جلالُ اللهِ في إبداعِهِ |
سُرُّ أبيهِ وهو سرُّ البارِي |
|
مليكِ عرشٍ عالِمِ الأسرارِ |
أبوهُ عينُ اللّهِ وهو نورُهَا |
|
بهِ الهدايةُ استناءَ طورُهَا |
فإنَّهُ إنسانُ عينِ المعرفهْ |
|
مرآتُها لكلِّ اسمٍ وصِفَهْ |
ليسَ يدُ اللّهِ سِوَى أبيهِ |
|
وقُدرةُ اللّهِ تجلَّتْ فيهِ |
فهو يدُ اللّهِ وهذا ساعدُهْ |
|
تُغنيكَ عنْ إثباتِهِ مشاهدُهْ |
فلا سِوى أبيهِ للّهِ يدُ |
|
ولا سواهُ لأبيهِ عَضدُ |
لهُ اليدُ البيضاءُ في الكفاحِ |
|
وكيفَ وهوَ مالكُ الأرواحِ |
يُمثّلُ الكرّارَ في كرَّاتِهِ |
|
بلْ في المعانِي الغُرِّ منْ صفاتِهِ |