الصفحه ١٢ :
شكر وتقدير :
ختاماً نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير
لكلّ الإخوة والأخوات الذين ساهموا في إخراج هذا
الصفحه ١٥ :
المُقدّمة
إنّ للنسب مكانةً كبرى في شتّى النّواحي
، فليس من المستنكر دخله في تهذيب الأخلاق
الصفحه ٢٠ : عِير أبي سفيان ، بلغه في (ذفران) (٣) أنّ قريشاً خرجت على كُلّ صعب وذلول ، شاور
أصحابه ، فقال
الصفحه ٢٥ : » (١).
وكأنّه نظر إلى غرابة تلكم الأسماء
وتعاصيها على نطق العامّة ، فكان التصحيف إليها أسرع شيء ، فيعود وهناً في
الصفحه ٢٩ : ) ، فقد حارب حسّان بن عبد
كلال حين جاء من اليمن في حمير ؛ لأخذ أحجار الكعبة ليبني بها بيتاً باليمن يزوره
الصفحه ٣٠ : فَحْواءَ دعوتهِ
حينَ العشيرةُ تبغي الحقَّ خُذلانا (١)
ولجلالته وشرفه في قومه
الصفحه ٤٢ :
أضف إلى ذلك قوله في خطبته لمّا أراد
أنْ يزوّجه من خديجة : وهو واللّه ، بعد هذا له نبأٌ عظيم
الصفحه ٦٣ : عليهمالسلام
، بل ولا شيعتهم المخلوقين من فاضل طينتهم ـ كما في صحيح الآثار ـ ، وإنّما ذكر
نفسه ووصيّه لكونهما
الصفحه ٧٥ :
ولعلّ هذا خاصّ بها ومَن جرى مجراها من
الزّاكين الطيّبين ، وإلاّ فلم يعهد في زمن الرسالة تلقين
الصفحه ٨٠ : أنّه لا
صحة لما رواه المتساهلون في النّقل من كونه مع معاوية بصفين ؛ فإنّه ممّا لم
يُتأكد إسنادُهُ ولا
الصفحه ٨٢ :
وأزلّ من أنْ يلمّ
بها أو يدنو منها ، ولكنّه قد أقبل في جريدة خيل ، فأخذ على السّماوة حتّى قربوا
من
الصفحه ٨٤ :
الحديدة
أمّا حديث الحديدة المحماة التي أدناها
منه أمير المؤمنين عليهالسلام
، فليس فيها ما يدلّ
الصفحه ٨٧ : حسب تدرّج الأولاد في المآثر ، فمهما كان قسطهم منها أكثر فهم لمجد آبائهم
أخلد ، وكذلك الأسلاف ، فكُلّما
الصفحه ٨٨ :
ولم يزل له ذكرٌ خالد في أحفاده
المُتعاقبين ؛ فإنّهم بين علماء أعاظم وفقهاء مُبرّزين ، وشعرا
الصفحه ٩١ : من اللوح المحفوظ.
ولعلّ السرّ الدقيق في مخاصمته معهما
تعريفُ الاُمّة مقامه الرفيع ، ومنزلته الكبرى