الصفحه ١٨٨ : عليهمالسلام
، فقال عليهالسلام
في صدر سلام الإذن :
«سلامُ اللّهِ ، وسلامُ ملائكتهِ
المُقرّبين وأنبيائِهِ
الصفحه ١٩١ :
كانت معارفه أوسع ، وإيمانه أثبت ، فكان له حقٌّ في الدِّين ، وحقٌّ على الاُمّة
لا يُنكر ، فاستحقّ بكُلٍّ
الصفحه ١٩٨ :
إلى مكانة سامية
لأبي الفضل تصعد به إلى فوق مرتبة العصمة ؛ فإنّا لم نجد مثل هذا الخطاب في أيِّ
واحد
الصفحه ٢٠١ :
وهكذا خلفاء النّبيِّ صلىاللهعليهوآله المشاركون له في
المآثر كُلِّها ما خلا النّبوَّة والأزواج
الصفحه ٢٠٦ : ، وأنّ موتته تفتّ في العضد ، فيقول له : «إذا
مَضيْتَ تفرّقَ عَسْكرِي». حتّى إنّه في السّاعة الأخيرة لم
الصفحه ٢١٧ :
وسمعته يُنادي رجلاً
اسمه جعفر ـ من السّادة الخُدّام في الروضة ـ فجاءا معاً ، فقال السيّد الكبير
الصفحه ٢٣٦ : اشتباكِ السُّمر قبضَ ضَنينِ
من أجل ذلك كانت راية الإسلام مع أمير
المؤمنين عليهالسلام
في جميع
الصفحه ٢٤٤ :
وكبيرهم ، كما أنّهم
في الأنفة عن الدنية سيان ، فلم يغتالوا الشبل الباسل حتّى وقف يشدُّ شسع نعله
الصفحه ٢٥٧ :
المشهد المُطهَّر
ممّا لا شكّ فيه أنّ الإمام الشهيد أبا
عبد اللّه عليهالسلام
لم يترك القتلى في
الصفحه ٢٥٨ :
النَّبيِّين»(١).
نعم ، ممّا لا شكّ فيه أنّه عليهالسلام ترك أخاه العبّاس
في محلّ سقوطه قريباً من
الصفحه ٢٦٢ :
العلماء
والمُتديّنون.
ويظهر من الشهيد الأوّل المصادقة عليه ؛
فإنّه قال في مزار الدروس : وإذا زار
الصفحه ٢٧٣ : بالعلقمي
في تلك الأيّام ، ويؤكّد ذلك ما في مزار البحار ص ١٦١ عن مزارَي المفيد وابن
المشهدي من ورود روايةٍ
الصفحه ٢٨١ : ، وإنّ سيّدهم
أمير المؤمنين عليهالسلام
لمّا أنزل عائشة في الدار ، قال له رجل من الأزد : واللّه ، لا
الصفحه ٢٨٣ : كتابه للعامل بهذا الفعل ، وإنّما
هو شي جاء به من قِبَلِ نفسه ، وكان له المجال حينئذ في إلقاء التبعة على
الصفحه ٢٩٣ :
مشهدُ الكفَّين
لم يفتأ شيعة أهل البيت عليهمالسلام ، كما أنّهم
يقتصّون آثارهم في معارفهم