الصفحه ٥٤ : قلبٍ شاعرٍ ولبٍّ راجحٍ وعقليةٍ ناضجة ؛ يغتنم بذلك محاماته ، ومرضاة
أبيه في المستقبل:
وإذا أكبرنا
الصفحه ٥٨ :
، الّذين هُم أغصان تلك الشجرة التي أصلها ثابت وفرعها في السّماء ؛ فإنّ للعمومة
عِرقاً يضرب في نفسيّات
الصفحه ٦٢ :
وقال الإمام المجتبى عليهالسلام في بعض خطبه : «وكان
ممّن استجاب لرسول اللّه عمّه حمزة ، وابن عمّه
الصفحه ٦٥ : شهوديّة بها
وبمعارفها ، وبمواقعها وبوضعها في الموضع المقرّر له ، وإلاّ لما صحّت الشهادة. وهذا
المعنى هو
الصفحه ٦٧ :
وإنّ في حديث جابر الأنصاري ما يُفيد
منزلة أرقى من مجرّد الإسلام ؛ يقول قلت لرسول اللّه
الصفحه ٧١ : أشجع ولده ، ولا أوفاهم ذمّة ، ولا
ولده الوحيد ، وقد كان في ولده مثل أمير المؤمنين عليهالسلام
، وأبي
الصفحه ٨٩ : يُشبهه خَلقاً وخُلقاً ، ذلك الخُلق الكريم الموصوف في الذكر الحكيم بقوله
عزّ شأنه : (وَإِنَّكَ لَعَلى
الصفحه ٩٩ : التأويل فليس
فيه خروج عن ربقة الإسلام.
وأمّا ولادة محمّد ، فقيل : إنّها أيام
أبي بكر ، وقيل : أيام عمر
الصفحه ١٠٢ : الماضي والقدر الجاري. ويرشدنا إلى هذا قولُ ابن الحنفيّة : إنّ في رأسي
... ؛ فإنّه أظهر من سابقه فيما قلنا
الصفحه ١١٢ :
أو أنّها اليَزنيُّ في يدِ باسلٍ
أخْلا بهِ ظهراً وأوهَى مَنْكبَا
أو أنّها
الصفحه ١١٨ : والكرامةِ ، فلا تشكُوا ولا تقولوا بألسنتكم ما يُنقصُ مِنْ قَدْرِكُمْ» (١).
فكان في مجيء الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٢١ : بن ذبيان بن بغيض بن الريث بن غطفان.
هذا ما ذكره أبو الفرج في المقاتل (٣) من جدّات اُمّ البنين والدة
الصفحه ١٣٤ : أتاني في منامي حتّى
يأخذ بكتفي فيقودني ، ويقول : انطلق. فيُنطَلق بي إلى جهنم فيُقذَف بي ، فأصيح. قال
الصفحه ١٥٨ : انضوى إلى أبيه علم الهداية يشقّ
له غباراً في القابلية والاستعداد.
فهنالك التقى مبدأٌ فيّاض ، ومحلٌّ
الصفحه ١٧٢ : أخاه في ذلك الموقف يكون في سعةٍ
من الخطر.
وأنّى لكبر موقفه وثباته ، حينما قال
لهم أبو عبد اللّه