فمَا وَجدُوا إلاّ السِّهامَ بنحرِهِ |
|
تراشِ جواباً والعوالِي تُقوَّمُ |
ومُذْ أيقنَ السِّبطُ انمحَى دينُ جدِّهِ |
|
ولمْ يبقَ بينَ النَّاسِ في الأرضِ مُسلمُ |
فدَى نفسَهُ في نُصرةِ الدِّينِ خائضاً |
|
عَنِ المُسلمينَ الغامراتِ ليسلَموا |
وقال خُذينِي يا حتوفُ وهاكِ |
|
يا سيوفٌ فأوصالي لكِ اليومَ مَغنَمُ |
وهيهاتُ أنْ أغدو على الضَّيمِ حائماً |
|
ولو لِي على جمرِ الأسنَّةِ مَجثَمُ |
وكرٌّ وقَدْ ضاقَ الفضَا وجرَى القضَا |
|
وسالَ بوادِي الكُفرِ سيلاً عَرمرمُ |
ومُذْ خَرَّ بالتَّعظيمِ للهِ ساجداً |
|
لهُ كَبَّروا بينَ السُّيوفِ وعظَّموا |
لهُ كَبَّروا بينَ السُّيوفِ وعظَّموا |
|
فقامَ بهِ عنهُ السِّنانُ المُقوَّمُ |
فقامَ بهِ عنهُ السِّنانُ المُقوَّمُ |
|
فأشرقَ وجهَ الأرضِ والكونُ مُظلمُ |
ومُذْ مالَ قطبُ الكونِ مالَ وأوْ شكَ |
|
انقلاباً يَميلُ الكائناتِ ويعدمُ |
وحينَ ثوَى في الأرضِ قرَّ قرارُها |
|
وعادتْ ومِنْ أوَجِ السَّما وهي أعظمُ |