الصفحه ١١٦ :
فلا يزداد أثره إلاّ
ظهوراً ، وأمره إلاّ علوّاً (١).
وهل بعد هذا يبقى مجال للشكّ في موقفها
من
الصفحه ١١٨ :
«البَسوا أزرَكم واستعدّوا للبلاء ، واعلموا
أنّ اللّهَ حاميكُم وحافظكُم ، وسينجيكم مِنْ شرّ الأعدا
الصفحه ١٥٨ : ، ما كان سيّد الأوصياء عليهالسلام يضنّ بشيء من علومه
، لا سيّما على قطعة فؤاده ، ولا أنّ غيره ممّن
الصفحه ١٦٧ : ضحك! قال حبيب : وأيّ موضع أحقّ بالسّرور من هذا؟! ما هو
إلاّ أنْ يميل علينا هؤلاء الطغاة بسيوفهم فنعانق
الصفحه ١٨٢ :
عثرةُ التأريخ
لقد كان من نفوذ بصيرة العبّاس عليهالسلام أنّه لم تقنعه
هاتيك التضحية المشهودة منه
الصفحه ١٨٣ : العبّاس بن علي قال
لإخوته من اُمّه وأبيه ؛ عبد اللّه وجعفر وعثمان : يا بني اُمّي ، تقدّموا حتّى
أرثكم
الصفحه ١٨٥ : بأجر الصابرين ، ويحوز
كلتا السّعادتين ، وربما يدلّ عليه ما ذكره أبو الفرج في مقتل عبد اللّه من قول
الصفحه ١٨٦ :
والذي أظنّه أنّ منشأ ذلك التقوّل على
العبّاس أنّه أوقفهم السّير على قوله لإخوته : لا ولد لكم. من
الصفحه ٢٣٢ :
يُعقد للولاة (١) ، والتَّسمية بالعقاب اقتبسها العرب من
الروم ؛ فإنّ العقاب والنّسر شارة الرومان
الصفحه ٢٤٣ : رأسه ووجهه وإبطه وكتفه ، فتعجّب اليمانيُّون
من هذه الضربة وهابوا العبّاس بن الحارث (١).
هذا ما حدّث
الصفحه ٢٤٩ :
مكدم بتهالكه دون الظعائن حتّى انكسر رمحه ، ولكنْ أين هو من (حامى الظعينة) يوم قاتل
الاُلوف ، وزعزع
الصفحه ٢٥٦ :
فاندكّتْ الجِبالُ مِنْ حَنينِهِ
كافلُ أهلِهِ وساقِي صبْيتِهْ
وحاملُ اللِّوا
الصفحه ٢٥٨ :
النَّبيِّين»(١).
نعم ، ممّا لا شكّ فيه أنّه عليهالسلام ترك أخاه العبّاس
في محلّ سقوطه قريباً من
الصفحه ٢٦٨ : أصناف من النّاس : المسلمين
، واليهود ، والنّصارى ، والمجوس ، يوم وفاة أحمد بن حنبل (١).
ولا يكون هذا
الصفحه ٢٦٩ : الصحيحة عندهم عن
أئمّتهم تحثّهم على التظاهر بما فيه إحياء أمرهم ؛ من الدعوة إلى سبيل الدِّين ، وإظهار