الصفحه ١٨٠ : أيضاً بيد جنود الحصين فنُقل إلى ابن زياد في الكوفة ، وكان كرسول الحسين عليهالسلام السّابق مثالاً
الصفحه ١٨٢ : يستسلم ليزيد
وابن زياد (١)،
وكان ممّا قاله الحسين عليهالسلام
وهو واقف بينهم خطيباً : «أيّها
النّاس
الصفحه ١٨٤ : ) (١).
وحالت جنود ابن زياد قافلة الإمام
الحسين عليهالسلام
دون الاستمرار في المسير ، فقد منعهم جيش الحرّ بن
الصفحه ١٨٥ : بأكثر من ذلك ، وفي
رواية ثالثة : إنّ ابن زياد قد استنفر الكوفة وضواحيها لحرب الحسين ، وتوعّد كلّ
مَنْ
الصفحه ١٨٦ : همّته هي تنفيذ أوامر ابن زياد
بانتزاع البيعة من الإمام عليهالسلام
ليزيد أو قتله وأهل بيته وأصحابه
الصفحه ١٨٨ : ».
فسألهم العباس ذلك ، فتوقف ابن سعد ، فقال
له عمرو بن الحجّاج الزبيدي : سبحان الله! والله لو أنّهم من الترك
الصفحه ١٨٩ : ؟! لنبقى بعدك؟! لا أرانا الله ذلك أبداً.
بدأهم بهذا القول أخوه العباس ابن أمير المؤمنين واتّبعه الجماعة
الصفحه ١٩٠ : بين راكع وساجد
وقائم وقاعد ، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكر ابن سعد اثنان وثلاثون رجلاً.
قال بعض
الصفحه ١٩٤ : بالتصديق ، فسألهم عمّا أقدمهم على قتله ،
قالوا : طاعةً للأمير عبيد الله ابن زياد. فقال عليهالسلام
: «تبّاً
الصفحه ١٩٩ : ناصروه». ثمّ حمله على
صدره ، فكأنِّي أنظر إلى رجلي الغلام تخطّان الأرض ، فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه
عليِّ
الصفحه ٢٠١ : خلفه : يا بُني
ارجع. فقال : «يا عمّتاه
، ذريني اُقاتل بين يدي ابن رسول الله
صلىاللهعليهوآله».
وإذا
الصفحه ٢٠٤ : الضلالة أهل بيت النبوّة
عليهمالسلام
في عرصات كربلاء كتب ابن زياد إلى عمر بن سعد كتاباً وهو يبيّن له ما
الصفحه ٢١١ : ، ووقع الخلاف بينه
وبين ابن زياد حين علم بحال النّاس وسخطهم عليه ، ولعنهم وسبّهم (١).
ولقد كان الشّعور
الصفحه ٢١٢ : الشنيعة وجرائمهم الفضيعة ، ثمّ ثورة مطرف بن المغيرة ، وثورة
ابن الأشعث ، وثورة زيد بن عليّ بن الحسين
الصفحه ٢٣٥ :
ابن أبيه ، ولو وقف
فيكم هكذا يوماً جديداً لما انقطع ولما حُصِر» (١).
وقال أصحاب المقاتل عن