الصفحه ١٣٦ :
الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين ؛ بين السلّة والذلّة ، وهيهات منّا الذلّة!
يأبى الله لنا ذلك ورسوله
الصفحه ١٤٢ : ، فكانت أهدافه ـ التي
__________________
(١) البداية والنهاية
٨ / ١٧٦ ، وتأريخ ابن عساكر / ترجمة
الصفحه ١٤٥ : ؟! ليرغب المؤمن في لقاء
الله ...» (١).
لذا تطلّب الأمر أن يبرز ابن النبيّ صلىاللهعليهوآله
للجهاد وهو
الصفحه ١٥٢ : ـ مثل عبد الله بن
عباس ومحمّد ابن الحنفيّة ـ موقف الحذر ، ورجّحوا للإمام الحسين عليهالسلام الهجرة إلى
الصفحه ١٥٣ : أبيه ، فإن كنتم
__________________
(١) تأريخ ابن عساكر
١٣ / ٦٨.
(٢) الأخبار الطوال
/ ٢٠٩
الصفحه ١٥٤ : تسريحهم بالكتاب ، وأنفذوا قيس بن مُسْهِر
الصيداوي ، وعبد الله وعبد الرحمن ابني
الصفحه ١٥٨ : إلى ابن زياد ـ
وكان
__________________
(١) حياة الإمام
الحسين ٢ / ٣٤٨ ، عن تأريخ الطبري ٦ / ٢٢٤
الصفحه ١٦٠ :
الدين أفضل من جهاد
المشركين.
وهذا الحسين بن عليّ وابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ذو الشّرف
الصفحه ١٦١ : الأكبر».
ولمّا تجهّز ابن مسعود لنصرة الإمام
بلغه قتله فَجَزع لذلك ، وذابت نفسه أسىً وحسرات (١).
موقف
الصفحه ١٦٣ : الرّسول صلىاللهعليهوآله. (راجع كنز
العمّال / الحديث رقم ٤٨٦٥ ، وتذكرة الحفاظ / بترجمة عمر ، وتاريخ ابن
الصفحه ١٦٧ :
الإيمان قيد الفتك ، لا يفتك مؤمن»
(١).
الغدر بمسلم
بن عقيل
اتّخذ ابن زياد كلّ وسيلة مهما كانت
دنيئة
الصفحه ١٧٠ :
المبحث الخامس
: حركة الإمام الحسين عليهالسلام إلى العراق
ونترك الكوفة يعبثُ بها ابن زياد
الصفحه ١٧٥ : الإمامة / ٧٧.
(٣) راجع تأريخ ابن
عساكر / ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام.
الصفحه ١٧٨ : وأثنى عليه ، ثمّ
قال : أيّها النّاس ، إنَّ هذا الحسين بن عليّ خير خلق الله ، ابن فاطمة بنت رسول
الله
الصفحه ١٧٩ : الله! أيبعث إليك ابنُ بنت رسول الله ثمّ لا تأتيه؟ لو أتيته فسمعتَ من
كلامه ثمّ انصرفتَ. فأتاه زهير بن