خلَّده في النار» (١).
٣ ـ «إنّ ابنيَّ هذين ريحانتاي من الدنيا» (٢).
٤ ـ رُوي عن ابن مسعود أنّه قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يصلّي فجاء الحسن والحسين عليهماالسلام فارتدفاه ، فلمّا رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً ، فلمّا عاد عادا ، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر ، ثمّ قال : «مَنْ أحبّني فَلْيُحبّ هذين» (٣).
٥ ـ «حسين منّي وأنا من حسين ، أحبّ الله مَنْ أحبّ حسيناً ، حسين سبط من الأسباط» (٤).
٦ ـ «الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما ، واُمّهما أفضل نساء أهل الأرض» (٥).
٧ ـ «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجّنة» (٦).
٨ ـ عن برّة ابنة اُميّة الخزاعي أنّها قالت : لمّا حملت فاطمة عليهاالسلام بالحسن خرج النبيّ صلىاللهعليهوآله في بعض وجوهه ، فقال لها : «إنّكِ ستلدين غلاماً قد هنّأني به جبرئيل ، فلا ترضعيه حتّى أصير إليكِ». قالت : فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن عليهالسلام ، وله ثلاث ما أرضعته ، فقلت لها : أعطينيه حتّى اُرضعه. فقالت : «كلاّ». ثمّ أدركتها رقّة الاُمهات فأرضعته ، فلمّا جاء النبيّ صلىاللهعليهوآله قال لها : «ماذا صنعتِ؟». قالت : «أدركني عليه رقّة الاُمهات فأرضعته». فقال : «أبى الله
__________________
(١) الإرشاد ٢ / ٢٨.
(٢) الإرشاد ٢ / ٢٨ ، وصحيح البخاري ٢ / ١٨٨ ، وسنن الترمذي ٥ / ٦١٥ ح ٣٧٧٠.
(٣) مستدرك الحاكم ٣ / ١٦٦ ، وكفاية الطالب / ٤٢٢ ، وإعلام الورى ١ / ٤٣٢.
(٤) بحار الأنوار ٤٣ / ٢٦١ ، ومسند أحمد ٤ / ١٧٢ ، وصحيح الترمذي ٥ / ٦٥٨ ح٣٧٧٥.
(٥) بحار الأنوار ٤٣ / ٢٦١ ، وعيون أخبار الرضا ٢ / ٦٢.
(٦) سنن ابن ماجة ١ / ٥٦ ، والترمذي ٥ / ٦١٤ ح٣٧٦٨ ، وبحار الأنوار ٤٣ / ٢٦٥.